وصف الكتاب
إن الاستشارات الإدارية وأثرها على إحداث التغيير الإداري وتطوير المبيعات وحل مشاكل المؤسسات، هي موضوع هذا الكتاب الذي يتمتع بميزة التحليل النظري كما البرهان والتطبيق العمليين، للمؤلف الحائز على دكتوراة في علم التخطيط الاستراتيجي من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة.
في المستقبل، ",ستصبح الاستشارة الإدارية أكثر تخصصاً، وستستمر الشركات الاستشارية بإضافة تخصصات جديدة مثلما تستمر الشركات في إضافة منتجات جديدة", ، أما حالياً فيوجد ",في الكثير من الشركات أو المؤسسات أزمة إدارية حقيقية مثل ضعف في التخطيط الاستراتيجي، تخبط في إدارة العمليات، انعدام الخطط التسويقية الذكية المبدعة، إساءات الموظفين، ضعف الإدارة المالية والتخطيط المالي",. ",لذا كان من الضروري وجود شركات استشارية لمراجعة ومتابعة وتقويم الأنظمة الداخلية والإدارية للمؤسسات والشركات، ولا بد أن يكون الاستشاريين متمتعين بخبرات تؤهلهم لحل المشاكل التي تعرض عليهم ليقوموا بدراستها وتحليلها ووضع الحلول الملائمة لها، ومعرفة تكييف التنظيم مع بيئة تتغير باستمرار في عالم تسوده المنافسة",.
تتضمن الفصول الستة لهذا الكتاب، خلاصة ما توصل إليه الكاتب من علم ومعرفة ومشاهدات وخبرة في هذا المجال، ويبدأها بتعريف الاستشارة: ",هي الحصول على مهارات متخصصة من خارج المنظمة",، ويبحث في تاريخها، وفي دورها المستقبلي، ويستعرض وجهة نظر المؤيد كما المعارض لها.
ينتقل في الفصل الثاني للحديث عن المواضيع المتعلقة بـ",إدارة التغيير",، ودور الاستشارات في التغيير الإداري، ليبرز في الفصل الثالث بإسهاب أهمية المستشارين المحترفين، فيتحدث مثلا عن الآثار الشخصية في الاستشارات، ومهارات الاتصالات الفعالة، وأخلاقيات المستشار، والفرق بين المستشار الداخلي والخارجي، والمهمات والأدوار في الممارسة الاستشارية، وغيرها. يكشف عن ",خطة تجارة الممارسة", في الفصل الرابع عن طريق الخدمات الاستشارية التسويقية، وعقد المراقبة والتوثيق وغيرها. الدراسة المتعلقة بالتجارة الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العائلية، يخصص لها المؤلف الفصل الخامس فيحدد تعاطيها في كل المجالات كالمصادر البشرية وبناء الفريق والتسويق والتوزيع والتخطيط التجاري.
ويترك للفصل الأخير البحث في تطوير المنتج، وإدارة عملية البيع وأهداف العميل وبنية المشروع الاستشاري وتخطيط المشروع وعناصر التحكم فيه.