وصف الكتاب
هذه شذرات من كنز اللغة العربية, وأصل هذه الشذرات, شوارد, وأوابد,يصعب على طالب العلم أن يعثر عليها, في كتب النحو, لأن كثيرة من كتب النحو لا تذكرها. وإن ذكرت لا يعرف الطالب بابها الذي يضمها, أو لأنها تكون مختفية في أحد جوانب الباب, يضيق صدر الباحث قبل العثور عليها. والشوارد التي جمعت في هذا الكتاب تضم: الأدوات النحوية العاملة ومعانيها ومؤثراتها وهي أدوات النصب والجر والجزم, الحروف العاملة وغير العاملة ومعانيها, الأسماء التي لا تتغير حركتها لتغير موقعها في الجملة مع تغير محلها, الأسماء التي تثبت على حال واحدة من الإعراب, التراكيب والجمل والأمثال التي شذت عن غيرها في قواعد إعرابها, كما تم اختيار من باب النحو ما خالف القاعدة العامة الشائعة لكل باب فالفاعل يكون مرفوعاً غالباً ولكن قد يأتي مجروراً.
هذا الكتاب خلاصة تجربة وحصاد سنوات طويلة في التنقيب من كتب النحو واللغة والأدب. لكن الكتاب خالٍ من الحواشي التي تعزو المادة إلى مصدرها, إلا أنه كان يرجع إلى مصادر موثوقة تعد من أمات الكتب ويعد أصحابها من أهل الفتوى في اللغة والنحو.