وصف الكتاب
عرف ابن سينا بوصفه واحداً من أهم شراح أرسطو عربياً وعالمياً، ولكن الكثير من النقاش أثير حول الجانب الصوفي من شخصيته، فهل كان ثنائي النزعة: أرسطياً مشائياً من جهة، ومتصوفأً سالكاً من جهة أخرى؟ يشكل كتابه المفقود في ",الفلسفة المشرقية", إضافة الى رسائله وقصصه الرمزية الجانب العرفاني لديه، غير أن الدراسات أثبتت أن كتاب ",الفلسفة المشرقية", ليس كتاباً في التصوف، بل كتاب فلسفي على الطريقة المشائية العربية ",منطق، طبيعة، وإلهيات",.
وهنا نناقش قصصه الرمزية لنلتمس الأبعاد الصوفية فيها، إن كان ثمة أبعاد.