وصف الكتاب
الأزمة بمفهومها العام تعني تهديداً خطيراً متوقعاً أو غير متوقع، لأهداف وقيم ومعتقدات، وممتلكات سواء أكانت تابعة للأفراد أو المنظمات أو الحكومات او البلدان.
من هنا، حاول الدكتور بشير العلاق الكشف عن دور ",العلاقات العامة في الأزمات", والتي يكون لها أدوراً حقيقية في التنبؤ بهذه الأزمات، أو إحتوائها، أو التقليل من آثارها السلبية على المنظمات والافراد والحكومات.
ولهذا الغرض قسم المؤلف دراسته إلى أربعة فصول، يتناول (الفصل الأول) مدخلاً موجزاً إلى العلاقات العامة، يعرّف بمفهومها، وفلسفتها، ومساراتها، ووظائفها، ونطاق أعمالها ونشاطاتها، وتكوينها، وكل ما يتعلق بالعلاقات العامة كفلسفة وممارسات أعمال فُضلى، فيما يتناول (الفصل الثاني) بأسلوب علمي ومعمق مفهوم الأزمة وتداعياتها، والمضامين الخاصة بالأزمة ذاتها.
كما يتطرق إلى الأساليب المؤدية إلى نشوء الأزمات، مثل الأسباب الإنسانية والأسباب الإدارية، ثم يعرّج إلى سمات الأزمة وخصائصها، ومتطلبات إحتوائها، وفي الفصل الثالث يتم التركيز على إدارة الأزمات، حيث يتم تسليط الضوء على: مفهوم إدارة الازمة، ومراحل الأزمة، وأساليب حل الأزمات والتعامل معها، ويأتي الفصل الرابع والأخير ليركز بشكل خاص على دور جهاز العلاقات العامة في مجال التخطيط لظروف الأزمات، حيث يتطرّق الفصل إلى مفهوم التخطيط وآلياته، ومتطلبات ومبادئ نجاحه في إحتواء الازمات وإدارتها، وختم الكتاب بملحق أسئلة للمناقشة...