وصف الكتاب
منذ آلاف السنين وجدت العلاقات العامة كمعبرة عن تفاعل الأفراد فيما بينهم إلا أن تحولها كعلم له أسسه وقواعده وأصوله لم يتحقق إلا في الفترة الأخيرة، مع هذا فإن التباين في تحديد مفهوم العلاقات العامة لا يزال قائماً تختلف النظرة إلى هذا الدور بإختلاف المسؤولين عن أداء أو قيادة العمل.
ويتأتى عدم الوضوح الذي يؤدي إلى سلبيات عديدة لعل من أبرزها تعارض الإختصاصات وعرقلة سير العمل كما إن ذلك يعرقل التنظيم الصحيح لإدارة العلاقات العامة وتكون المحصلة النهائية والحتمية سواء أداء تلك الإدارة أو عدم إستطاعتها الوفاء بواجباتها الأساسية.
من هنا، برزت الحاجة لتحديد هذا الدور من خلال تحديد ماهيته وأهم الأنشطة التي يجب إتباعها حتى يكون أداء العلاقات العامة ضمن أي مؤسسة من المؤسسات مؤدياً للغرض المرجو منه بكفاية وبكلفة أقل.
هذا الكتاب ",العلاقات العامة في الإعلام", الذي بدأ بالمقدمة حتى وصل إلى فصوله الأخيرة وهو يعالج مجموعة من الموضوعات أهمها كيفية ممارسة العلاقات العامة ودراستها وخصوصاً الدارسين للصحافة والإعلام أو العاملين في هذا الحقل العام، لا سيما أن عمل الإعلاميين يرتكز إلى حد كبير على الحصول على المعلومات التي لا يمكن تحصيلها بكفاية معقولة دون شبكة من المعلومات والعلاقات التي تشمل الوسط الإعلامي وكذلك الوسط الذي يسعى المحرر كتابة قصته عنه.
وقد حملت فصول الكتاب العناوين التالية: الفصل الأول: ",التفاوض والرسالة الإتصالية الناجحة",، الفصل الثاني: ",أساليب الإتصال ووسائل المساعدة",، الفصل الثالث: ",فن الحوار ومبادئ الإتصال الفعال",، الفصل الرابع: ",الإتجاهات الرئيسية في الإتصال",، الفصل الخامس: ",تخطيط إستراتيجيات التنمية بالمشاركة وتطويرها",، الفصل السادس: ",من نشر المعلومة إلى مشاركة المجتمع",، الفصل السابع: ",مهارات العمل الجماعي والعلاقات العامة",، الفصل الثامن: ",إدارة التغيير",.