وصف الكتاب
ينطلق الباحث مصطفى كريمي في كتابه ",الدين، حدوده ومدياته؛ دراسة في ضوء النص القرآني", من الاعتقاد بأن القرآن هو من له صلاحية رسم حدود الدين وتحديد أطره، ومساحات التدخل الديني في الحياة الإنسانية. وعلى ضوء هذه الرؤية رجع الكاتب إلى القرآن الكريم ليستخرج منه نظرية قرآنية تبين حدود الديني وغير الديني، وبالتالي ترسم الدوائر التي ينبغي أو يُتوقع من الدين أن يتدخل فيها، ويبدي وجهة ينطلق الباحث مصطفى كريمي في كتابه ",الدين، حدوده ومدياته؛ دراسة في ضوء النص القرآني", من الاعتقاد بأن القرآن هو من له صلاحية رسم حدود الدين وتحديد أطره، ومساحات التدخل الديني في الحياة الإنسانية. وعلى ضوء هذه الرؤية رجع الكاتب إلى القرآن الكريم ليستخرج منه نظرية قرآنية تبين حدود الديني وغير الديني، وبالتالي ترسم الدوائر التي ينبغي أو يُتوقع من الدين أن يتدخل فيها، ويبدي وجهة نظر حولها. ويميزها عن تلك الدوائر التي توكل الشريعة أمر معالجة ما أشكل منها إلى العقل الإنساني لتكون مسرحاً له لاكتشاف الخطأ والصواب وفقاً لقاعدة التجربة والخطأ، أو على أساس ما أودعه الله فيه من قوانين فطرية لا تخطئ الواقع.
ومن جملة الأمور التي توصل إليها المؤلف في هذه الدراسة هي أنه لا ينبغي تحديد الحضور الديني بالحياة الأخروية، فدور الدين يمتد إلى علاقات الإنسان الأربع، أي علاقته مع الله، ونفسه، والناس، والطبيعة من حوله.
وفي ما يلي فهرس الكتاب:
• كلمة المركز؛
• المقدمة؛
• مقدمة المترجم؛
• القسم الأول: المفاهيم العامة: المرتكزات؛
ـ الفصل الأول: مفاهيم عامة؛
ـ الفصل الثاني: المرتكزات (الدين، مفهومه، درجاته ومصادره)؛
• القسم الثاني: النص القرآني والمديات الدينية؛
ـ الفصل الأول: عجز المنهجيات غير الدينية والحاجة إلى القرآن؛
ـ الفصل الثاني: القرآن، معين لا ينضب؛
• القسم الثالث: مديات الدين في الرؤية القرآنية؛
ـ الفصل الأول: شولية الإسلام؛
ـ الفصل الثاني: مديات رسالة الأنبياء؛
ـ الخاتمة؛
• ملحق؛
• المصادر.