وصف الكتاب
من الكتب الجامعة والشاملة لعدة مجالات فهو يجمع بين الأخلاق والتربية وايضا التصوف والعقيدة وكذلك الفقه، بالإضافة إلى انه من الكتب التي تشتهر بالنفع والبركة بين العلماء والمشايخ وأهل البركة، حيث يشتمل على الحقيقة والطريقة، ويكشف عن الغوامض، وقام الغزالي رحمة الله عليه برتيبه على ",مقدمة- ومقصد- وخاتمة",، حيث يقصد بالمقدمة في عنوان الكتاب، والمقصد في فضائله، والخاتمة في ترجمة المصنف رضي الله عنه، وتفسيره لطريقة الترتيب المتبعة في كتاب إحياء علوم الدين كالآتي حيث يذكر الغزالي انه يعلم جيدا طرق العبد التي يتقرب بها إلى ربه حيث تنقسم إلى قسمان قسم ظاهري، وقسم باطني، فالقسم الظاهري ينقسم إلى معالمة العبد مع ربه، وعلى الجانب الآخر معاملة العبد مع الخلق، والقسم الباطني يرتكز على قسمين أيضا، الصفات المذمومة والتي يحب تزكية القلب عنها، والصفات المحمودة التي يجب تحلية القلب بها