تتوقف فعالية الأنشطة على درجة تفهم الإدارة للفرص والمخاطر التسويقية وكذا أفضل توليفه من الجهد التسويقي الذي يعتمد على فكر وفلسفة إدارة الفندق في استخدام عناصر المزيج التسويقي ( المنتج- السعر- التوزيع - الترويج) بكفاءة مع عناصر المزيج الترويجي (البيع الشخصي- الإعلان - تنشيط المبيعات- النشر والدعاية) لإحداث التغييرات المطلوبة في البيئة الخارجية للوحدة الإقتصادية تحققا لأفضل الهداف المرغوبة ويعتمد ذلك على مدى وفرة البيانات والمعلومات المتاحة.

المفهود التسويقي الفندقي عبارة عن جعل إرضاء النزيل هو المبرر الاقتصادي والاجتماعي لقيام وبقاء الفندق وعلى ذلك يجب أن توجه كل الجهود وانشطة الفندق نحو التعرف على حاجات ومطالب العملاء والعمل على إرضائهم وفي نفس الوقت العمل على تحقيق ربح معقول.