وصف الكتاب
ألف ميزس كتبا تحتوي على نظريات عميقة مثل: ",الفعل البشري",، ",الإشتراكية",، ",النظرية والتاريخ",، ودزينة من الكتب الأخرى. ولكنه في هذه المحاضرات التي ألقاها في الأرجنتين عام 1959، تحدث بعبارات غير فنية، لتتناسب مع جمهوره من المستمعين من رجال الأعمال، وأصحاب مهن، وأساتذة وطلاب. كان ميزس يدلل على النظرية من خلال الأمثلة المحلية الشائعة. إنه يفسر الحقائق التاريخية البسيطة، في معطيات من المبادىء الإقتصادية. إنه يصف كيف تمكنت الرأسمالية من تدمير النظام الطبقي الذي كان يجسده الإقطاع الأوروبي، كما إنه يبحث في النتائج السياسية التي تترتب على أنماط الحكومات المختلفة. إنه يحلل فشل الإشتراكية ودولة الرفاه الإجتماعي، ويبين ما يستطيع المستهلكون والعمال تحقيقه عندما يكونون أحرارا في ظل النظام الرأسمالي لتقرير مصائرهم بأنفسهم. وقد تحدث في فريتز مشلوب في جامعة برينستون عن هذا الكتاب يقول: ",الكتاب الذي بين أيدينا يعكس تماما موقف المؤلف الأساسي، والذي نال، وما زال ينال، إعجاب المؤيدين وشجب المعارضين. ومع أن كل محاضرة من المحاضرات الست يمكن أن تكون قائمة بذاتها كبحث مستقل، فإن تناغم المجموعة يعطي شعورا بالحبور والمتعة الفنية، شبيهة بتلك التي تتأتى من التكامل في صرح معماري أحسنت هندسته",.