لا تزال سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشغل الشاغل لكثير من الباحثين والدارسين يردد دويها في كل عصر وزمان كثير من الناس قي إعجاب وإكبار , فقد شيدت أقواله وأفعاله واجتهاداته صرحا عاليا زاهيا باقيا علي مر الأزمان. يبحث الكتاب ويجول في فكر عمر الفكر المتفرد والمتميز والذي قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم ",إن الله قد جعل الحق علي لسان عمر وقلبه",. فالكتاب يكشف عن الرؤية العمرية للخروج من مأزق أصعب أربع مشكلات اقتصادية كبري (مشكلة البطالة – الربا والفائدة – التأمين واخيراً عجز الموازنة العامة للدولة ) أما البطالة فمن منا لم يكتوي بنار البطالة قلما أن تجد أسرة لم تؤرقها البطالة علي الرغم من مجهودات الدولة في الحد من آثارها ومن منا لا يتردد وهو يودع أمواله في أحد البنوك التجارية في معاملاتها أهي حلال أم حرام وكثير منا يرغب في عمل وثيقة تأمين علي حياته ويقول لنفسه هل التأمين حلال أم حرام أما المشكلة المشاكل وهي عجز الموازنة العامة للدولة فإن خبراء السياسة المالية أخذوا ينقلون حلولاً من الغرب والشرق من أجل التخفيف من العجز قائماً فالكتاب جدير بالقراءة إذ أنه يحتوي علي ثروة مالية واقتصادية وفقهية في فكر عمر بن الخطاب.