-عالم المصطلحات اليوم في شتّى مجالاته ما عاد يمكن حَصْره في مؤلَّفٍ مُعجميّ مُتخَصِّص في مجال العلم ذاته - سَواءٌ أكان ذلك من العلوم الأساسيّة المحضة كالرياضيّات والفيزياء والكيمياء وعلوم الأحياء أَم من العلوم العَملانيّة في مجالات الإدارة والتجارة والإقتصاد والإجتماعيّات.

-لقد غدت مُصطلَحات العلم الواحد - حتّى في مجالات العلوم الأساسيّة المحضة تتجاوز المدى المُحدَّدَ والمخصّص لها بادئ ذي بدء في ذلك العلم، مهما بلغ مداه، إلى فيضٍ من المفاهيم المُستَجدّة المرتبطة بذلك المصطلح من قريب أو بعيد بذلك العلم أو من مَناحي وثيقة الترابُط بذلك العلم في مناحي المعرفة الأخرى.

-وهذا إن انطبق وصحَّ سالفاً على مجالات العلوم الأساسيّة المحضة، فإنه سالفاً وحاضراً طال ويطال مصطلحات العلوم العملانيّة في مناحيها اللامحدودة إجتماعياً وإقتصادياً وإداريّاً وتجاريّاً ومعيشيّاً، بل إن مصطلح الواحد في المجال نفسه أخذ يحمل أكثر من دلالة وأكثر من مفهوم في المجال نفسه وأحياناً كثيرة في مجالاتٍ ومَناخٍ معرفيّةٍ أخرى.

-ويَسرّ دار مَكتبة لبنان ناشرون أن تُقدِّم إلى رُوّاد المَعْرِفة هذه الموسوعة الشّاملة في مَجالات الإدارة والإجتماع والإقتصاد والتِّجارة.