وصف الكتاب
اسمه الحقيقي: فرانسوا ماري أركيه، ولد في باريس، وبدأ حياته الأدبية شاعراً، واختلف مع سلطة عصره فقضى في سجن الباستيل عدة أشهر. ثم نفي إلى إنكلترا مدة ثلاث سنوات، فامتدحها في ",الرسائل الفلسفية", (1734)، وعاش متنقلاً في أوروبا طالباً حماية الأمراء والملوك، كمدام شاتليه وفردريك ملك بروسيا (1750-1753). وهو من المعجبين بالقرن السابع عشر، حاول مضاهاة الكتاب الكلاسيكيين القدماء فألف ملحمة ",الهنريادة", (1723) وعدداً كبيراً من المسرحيات التراجيدية أشهرها ",زايير", (1732) و",سميراميس", (1743). عرف في أوروبا بأنه ",أمير الفكر",، وقد أشاع أفكاره الفلسفية من خلال أشعاره ورواياته ",صادق", (1747) و",كانديد", (1759)، وكذلك مقالاته التاريخية ",عصر لويس الرابع عشر", (1751) و",القاموس الفلسفي (1764). واشتهر بنضاله ضد الأخطاء القضائية والمحاكمات الجائرة في عصره، ودفاعه من أجل أوروبا برجوازية، ليبرالية، بلاكهنوت. ويعتبر فولتير أستاذاً في فن الكتابة والنثر الفني في عصره الذهبي. طبعت مؤلفاته الكاملة تحت إشرافه سنة 1775 وكانت وفاته في باريس.
وبين طيات هذا الكتاب ترجمة عربية لخمس قصص فلسفية هي: مغارمة هندية، مغامرة الذكاء، ممنون أو الحكمة البشرية، مال الدنيا، الأبيض والأسود.