وصف الكتاب
لكل علم قصته مع البشرية منذ فجرها ، وفي الكتاب الذي لا يتجاوز حجمه حدود الكف ، يحكي لنا الدكتور ",مراد وهبة", قصة الفلسفة .. فيعود إلى الوراء كيرا ..إى أن يبلغ القرن السابع قبل الميلاد في نقطة على ظهر الكون العتيق تسمى جزيرة ",أيونية", في بلاد اليونان ، حيث ولدت الفلسفة عندما أطل على عقل ",طاليس", سؤال عن ",المطلق", هذه القصة التى هى بمثابة رحلة للإنسان عبر القرون رحلة قوامها الأسئلة ومحاولة التوصل إلى اجابات لها اسئلة يطرحها الفلاسفة ويجيبون عنها ليأتي من بعدهم يصيغ أسئلة أخرى من ذات الإجابات ويضع لها بدورها أجوبة وتستمر الرحلة عبر العصر اليوناني وصولا إلى العصر الحديث والحروب والأديان وغير ذل في تشكيلها بشكل غير بسيط.. استطالاع المؤلف في هذه الكتيب أن يصيغ كتابه كما لو كان يغزال الافكار وينسجها فصنع عملا واضحا ومتماساكا.. لم ينس فيه المرول على مكان دون آخر ، ولم يقفز من فوق أحدها فيبتر خيطا امتد من اول صفحة فلم ينته إلا بانتهاء صفحات الكتاب، وقد كانت اخرها عن ",سارتر", التى توقفت عنده الصفحات ولم يتوقف بالكتيك مستمر من الاسئلة والاجوبة الحائرة بين ",المطلق", و",النسبي",.