وصف الكتاب
إن كان الإجتماع ضروري للإنسان ومن خلاله تكون معاملات وتصرفات تجري بين أفراد المجتمع، سواء أكان هذا المجتمع كبيراً أم صغيراً، وهذا المعاملات إما أن تكون مادية، مدارها على الأشياء المادية أو المالية: كالبيوع أوالإجارات والشركات ونحوها. وإما أن تكون أدبية، مدارها على ما يصدر عن اللسان والجوارح: كالصدق والأمانة والصبر والحلم وغير ذلك، وهي بنوعيها تحتاج من الناس إلى دراسة متأنية وفهم دقيق لما تتضمنه هذه المعاملات من أصول ومبادئ وأنظمة وقوانين وتعد دراستها من الضروريات، لأن إهمال الناس لدراسة هذه الموضوعات يؤدي إلى إنتشار المنازعات والمخاصمات في المجتمع.
لهذا بيَّن المؤلف في كتابه هذا أصول المعاملات المالية من مال وملكية عقد وأسماه ",المدخل إلى فقه المعاملات المالية", وقسمه إلى أربعة فصول وخاتمة، الفصل الأول: حقيقة فقه المعاملات المالية، الفصل الثاني: محل المعاملات المالية ",المال",، الفصل الثالث: الشرط الأساسي لإجراء المعاملات المالية ",الملكية",، الفصل الرابع: أدوات المعاملات المالية ",العقود",، وفي الخاتمة لخص أهم نتائج البحث.