من أكبر الفتوح فى مجال حقوق الإنسان استقرار حقوق الجنس الأسود والاعتراف بملكاته و مواهبه التى أثبت بالفعل أنه جدير بها كل الجدارة ، وأنه يستطيع أن يصل إلى أعلى مستويات الإبداع فى كل ميدان .
وقد وصل السود إلى هذا النصر بعد كفاح طويل مع الأوربيين والأمريكيين بصورة خاصة فقد كان أهل الغرب يعتبرون السود جميعاً بشراً تحت مستوي الناس أو كانوا يصطادونهم كما تصطاد الوحوش ويستأنسونهم من أكبر الفتوح فى مجال حقوق الإنسان استقرار حقوق الجنس الأسود والاعتراف بملكاته و مواهبه التى أثبت بالفعل أنه جدير بها كل الجدارة ، وأنه يستطيع أن يصل إلى أعلى مستويات الإبداع فى كل ميدان .
وقد وصل السود إلى هذا النصر بعد كفاح طويل مع الأوربيين والأمريكيين بصورة خاصة فقد كان أهل الغرب يعتبرون السود جميعاً بشراً تحت مستوي الناس أو كانوا يصطادونهم كما تصطاد الوحوش ويستأنسونهم لاستخدامهم فى أقسى الأعمال وأحطها دون أن يعترفوا لهم بأى حق إنسانى .
هذا الكتاب ألفه إثنان من أبناء الجيل المعاصر من السود الأمريكيين ، إنهما أستاذان فى جامعتين أمريكيتين ، وهما يعرضان موضوع الرق وتجارة العبيد التى كان يقوم بها
الأوربيون والأمريكيون ويتحدثان عن أساليب صيد السود الأفريقيين وبيعهم فى المزادات كأنهم حيوانات .
وقد ترجم هذه الوثيقة وأضاف إليها تعليقات ذات قيمة كبيرة الأستاذ مصطفى الشهابى بتكليف من تحرير دار الهلال وذلك حتى نضع فى يد القارىء العربى وثيقة عظيمة الأهمية بالنسبة لتاريخ البشر والجنس الأسود بصورة خاصة .
ونرجو أن يلاحظ القارىء أن الكتاب لا يضم أي كلام عما زعمه الأوربيون من أن العرب
كانوا يصطادون الزنوج ويتاجرون فيهم .