وصف الكتاب
من أصعب العواقب الرهيبة للأزمة المالية العالمية ",التداعيات الإنسانية المباشرة",، المتمثلة في ارتفاع معدلات حوادث الانتحار، والقتل، والقتل العمد-الانتحار. وقد عانت العائلات الأمريكية من تآكل نحو 8 تريليونات دولار من الثروة الشخصية لها منذ بداية الأزمة المالية عام 2007. وقد لوحظت زيادة في نسبة حوادث الانتحار، والقتل العمد، والقتل العمد-الانتحار المشتركة في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008. وخلافاً للاعتقاد العام، حدث عدد كبير من هذه الوفيات في أوساط فئة أصحاب الدخل المرتفع، وأولئك العاملين في القطاع المالي. هذا الواقع يحتم ضرورة صوغ سياسة واستراتيجية تَحولان من دون حدوث مثل هذه الخسارة المباشرة في رأس المال البشري عقب الأزمات المالية التي لا مناص من أنها ستتكرر.