وصف الكتاب
",البيع الرابح", هو بمثابة رحلة الألف ميل التي تبدأ بالخطوة الأولى، إن اتبعتها تنتقل من مجرد بائع لتصبح محترفاً ناجحاً، متمكناً من فن البيع، رابحاً ونجماً في مجالك. فهذا الكتاب هو من أكثر الكتب منيعا لأنه يتعامل مع البيع بوصفه علماً وفناً. فهو علم لأن له ثوابت وأسساً إن اتبعتها زدت من مبيعاتك، وهو فن لأنه يكسبك المزيد من المهارات الفنية والإنسانية في التعامل مع الزبائن الحاليين والمرتقبين، وكما يقول العام: ",البيع شطارة", فكل إنسان لديه ملكة البيع، ولكن بعضهم يصبح ناجحاً في حين يفشل الكثير. ما إن ينهي القارئ قراءة هذا وضع الخطط البيعية الاستراتيجية، ومن أصحاب الاتجاهات الفكرية الإيجابية في التعامل مع الزبائن والمواقف الصعبة، قادراً على الإجابة عن الأسئلة الصعبة، والتعامل مع اعتراضات العملاء، مؤمناً بالسلعة أو الخدمة التي يبيعها، مظهراً الحماسة التي تعد بداية للتربع على عرش النجاح. ناهيك عن تنمية مهارة وضع حلول عملية للتعامل مع مضيعات الوقت، والحصول على موعد مع العميل، والتفاوض معه، كذلك تقديم عرض بيعي لائق، لينتهي الأمر بإبرام الصفقة. من الصعب إنكار التقلبات التي يتعرض لها الفرد خصوصاً في مهنة البيع، فليست الأيام كلها بالمثمرة أو الوردية، ولكن يبقى البيع الرابح فناً، وتبقى هناك أياماً طيبة، يشعر البائع المحترف بعدها بنشوة الانتصار. من أهم الفوائد التي يمكن تحقيقها بعد قراءة هذا الكتاب أيضاً هي: وضع النظرية موضع التطبيق، فقد انتهج الكاتب مبدأ توضيح أفكاره باستخدام الأمثلة العملية التطبيقية، واتبع أسلوباً سلساً في العرض والاستشهاد.