لقد غطى هذا الكتاب ثلاثة عشر موضوعاً مختلفاً حيث جاء الفصل الأول ليعرف القارئ بمفاهيم أساسية لا بد من معرفتها تتعلق بالاستثمار والادخار والمضاربة والمقامرة والمبادئ التي يقوم عليها الاستثمار أما الفصل الثاني فتناول المخاطرة من حيث تعريفها وأنواعها ومصادرها وكيفية قياسها، ثم جاء الفصل الثالث ليتناول أهم أدوات الاستثمار المالي طويل الأجل كالأسهم العادية والأسهم الممتازة، والسندات. أما الفصل الرابع فقد تناول عوائد الاستثمارات المالية وكيفية قياسها ثم جاء الفصل الخامس ليتناول موضوع كفاءة الأسواق المالية والكيفية التي تتحقق بها كفاءة الأسواق، ومستويات الكفاءة وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالكفاءة ثم جاء الفصل السادس تحت عنوان قرارات الإنفاق الرأسمالي ليتناول مفهوم الإنفاق الرأسمالي وأهميته ومراحله ومعايير تقييم المشروعات الاستثمارية أما الفصل السابع فقد اهتم بموضوع التحليل الأساسي والتحليل الفني بهدف الاستثمار والتمييز بين التحليلين، كما وتناول نظرية دو. ولأهمية موضوع المحافظ الاستثمارية فقد جاء الفصل الثامن ليتناولها من حيث أهدافها وأنواعها وطرق قياس عوائدها ومخاطرها. ولكي تكتمل الصورة بعض الشيء جاء الفصل التاسع ليتناول صناديق الاستثمار من حيث أنواعها ومزاياها وفكرتها وأسلوب قياس العوائد فيها وتقييم أدائها، أما الفصل العاشر فقد اهتم بالخيارات كأدوات استثمار ومضاربة وتحوط واستكمالاً لنفس الموضوع فقد تناول الفصل الحادي عشر العقود الآجلة والعقود المستقبلية كأدوات استثمار وتحوط أما الفصل الثاني عشر فقد تناول موضوع غاية في الأهمية وهو التوريق كنشاط استثماري حيث تناول هذا الفصل أطراف العملية ومزايا وفوائد عملية التوريق ومجالات نشاط التوريق ومقومات نجاحه ومن ثم جاء الفصل الثالث عشر ليتناول مفهوم استثمار المال في الإسلام حيث تناول طبيعة المال في الإسلام والقواعد التي تحكم الكسب في الإسلام ومعايير استثمار المال في الإسلام.