اعلن معنا
ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب


قراءة و تحميل إحصاء العلوم pdf

الرئيسية
/ الفارابي
/
/ إحصاء العلوم
ارض الكتب إحصاء العلوم

إحصاء العلوم

العنوان:إحصاء العلوم
المؤلف:الفارابي
المترجم:
التصنيف:
دار النشر:
سنة النشر:0
دولة النشر:مصر
اللغة:اللغة العربية
عدد الصفحات:0
عدد المشاهدات:

المؤلف

الفارابي | ارض الكتب
الفارابي



وصف الكتاب

كتاب ",إحصاء العلوم", للفيلسوف أبي نصر الفارابي كتاب طريف في بابه، ألف في القرن العاشر الميلادي، فاشتهر ذكره في بلاد الإسلام وأصاب حسن التقدير عند أهل العلم في الشرق والغرب، امتداح العارفون وعدوه ضرورياً لجميع المثقفين والراغبين في البحث والإطلاع. ففي القرن الحادي عشر الميلادي تحدث القاضي ",صاعد بن أحمد الأندلسي", (المتوفي سنة 463هـ) عن الفارابي ومؤلفاته، فأبدى إعجابه بكتاب ",إحصاء العلوم", إذ قال: ",ثم له (أي الفارابي) بعد هذا كتاب شريف في إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها، لم يسبق غليه ولا ذهب أحد مذهبه فيه، ولا يستغني طلال العلوم كلها عن الاهتداء به وتقديم النظر فيه",.

وبالعودة لمضمون كتاب الفارابي هذا ",إحصاء العلوم",نجد أن المصنف قد أحصى في مقدمته عناوين الفصول الخمسة التي احتوى عليها كتابه ثم نبه إلى ما لكتابه من فوائد عامة لمحبي المعرفة: فالكتاب يعينهم على أن يعرفوا موضوع العلم الذي يريدون أن يتعلموه، ويبصرهم بمنفعته والغاية منه، ويمكنهم من أن يوازنوا بين العلوم، ليتبينوا أفضلها، وأوثقها، وأتقنها، وأن يميزوا بين العالم الحقيقي والعالم المتفيهق الذي يدعى البصر بعلم من تلك العلوم دون أن يضطلع به أو يكون على بينه منه",.

ويقسم الفارابي كتابه كما ذكرنا إلى خمسة فصول: الفصل الأول في علم اللسان وفروعه عن اللغة والنحو والصرف والشعر والكتابة والقراءة. وقد بحث الفارابي في مقدمة هذا الفصل بحثاً عاماً من معنى ",القانون", والقاعدة الكلية. ثم بحث في الأجزاء السبعة الكبرى التي يتألف منها علم اللسان عند جميع الشعوب: وهي علم الألفاظ المفردة وعلم الألفاظ المركبة، وعلم قوانين الألفاظ عندما تكون مفردة وقوانينها عندما تكون مركبة، وقوانين تصحيح الكتابة، وقوانين تصحيح القراءة وقوانين تصحيح الأشعار.

وظاهر أن بحث الفارابي هذا بحث علمي في قواعد اللغة على العموم لا قواعد لغة بعينها، إن كان يورد الأمثلة من اللغة العربية. ومن أقوى فصول الكتاب وأمتعها الفصل الثاني والذي عقده الفارابي ولعلم المنطق. وهذا الفصل كله قد نقله ابن طملوس في مقدمة كتابه ",المدخل لصناعة المنطق.

وقد بين الفارابي في هذا الفصل وجه الحاجة إلى المنطق ومنفعته وضرورته لمن أقدم على الدراسات العلمية، وأوضح موضوع المنطق. وذكر وجوه الشبه والخلاف بين المنطق والنحو، والقضايا المختلفة التي يستعملها المنطق: البرهانية والجدلية والسفسطائية والخطابية والشعرية، وأشار إلى مختلف أبواب المنطق في علاقتها بهذه القضايا وفقاً لقانون أرسطو: وهي المقولات (قاطيغورياس) والعبارة (باري أرمينياس) والقياس (أنولوطيقا الأولى) والبرهان (أنوطيقا الثانية) والمواضع الجدلية (طويبقا) والحكمة المموهة (سوفسطيقا) والخطابة (ريطوريقا) والشعر (بويطيقا).

والفصل الثالث في علم التعاليم (أي الرياضيات). وينقسم إلى سبعة أجزاء عظمى: علم العدد وعلم الهندسة (وهذان العلمان بحسب كتاب ",الأصول",لاقليدس) وعلم المناظر (أو علم البصريات) وعلم النجوم التعليمي (أي علم الفلك)، الذي يبحث في الأجسام السماوية عن أشكالها ومقادير أجرامها ونسب بعضها إلى بعض وعن حركاتها بالقياس إلى الأرض وما إلى ذلك، وعلم الموسيقى بأجزائه الكبرى، وعلم الأثقال الذي ينظر في الأثقال من حيث يقدر بها، وفي الآلات التي تستخدم في رفع الأشياء الثقيلة ونقلها من مكان إلى مكان، وعلم الحيل (الميكانيكا التطبيقية) ويعطي وجوه معرفة التدابير والطرق في التلطف لإيجاد العلوم الرياضية بالصنعة وإظهارها بالفعل في الأجسام الطبيعية والمحسوسة.

والفصل الرابع في العلم الإلهي (ما بعد الطبيعة) والعلم الطبيعي (الفيزيقا). والفصل الخامس في العلم المدني (علم الأخلاق وعلم السياسة) وعلم الفقه وعلم الكلام، ويعترف الفارابي أنه قد تابع هنا آراء أفلاطون في كتاب ",الجمهورية", وآراء أرسطو في كتاب ",السياسة",. ويختم الفارابي كتابه بعلم الكلام.

هذا كله جاء على صعيد الكتاب الأول في هذا المجلد أما الكتاب الثاني فهو أيضاً للفارابي وهو يأتي تحت عنوان ",فلسفة أرسطو طاليس", وهو يمثل الجزء الثالث والأخير من كتاب ",لأبي نصر الفارابي", سمّاه صاعد الأندلسي ",كتاب في أعراض فلسفة أفلاطون وأرسطاطاليس", وفيه تحدث الفارابي عن أسرار العلوم وثمارها علماً، وبين كيفية التدرج من بعضها إلى بعض شيئاً شيئاً، ثم بدأ بفلسفة أفلاطون فعرف بغرضه منها وسمى تأليفه فيها، ثم أتبع ذلك بفلسفة أرسطاطاليس فقدم له مقدمة خليلة عرّف فيها بتدرجه إلى فلسفته، ثم بدأ بوصف أغراضه في تأليفه المنطقية والطبيعية كتاباً كتاباً حتى انتهى به القول إلى أول العلم الإلهي والاستدلال بالعلم الطبيعي عليه. وبالنظر لأهمية هذين الكتابين فقد اعتنى الدكتور ",محسن مهدي", من جامعة شيكاغو بتحقيقها وبالتقديم لها وبإضافة بعض التعاليق على الكتابين والتي تساعد في فهم أغراضهما وموضوعهما.





كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - التجارة التجارة
ارض الكتب - الشبكات الشبكات
ارض الكتب - الرسم والتلوين الزيتي الرسم والتلوين الزيتي
ارض الكتب - الاقتصاد الدولى الاقتصاد الدولى
ارض الكتب - الفلسفة القديمة ، الوسيطة ، الشرقية الفلسفة القديمة ، الوسيطة ، الشرقية
ارض الكتب - اقتصاديات المال اقتصاديات المال
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - نظم التشغيل نظم التشغيل
ارض الكتب - الجغرافيا العامة والرحلات الجغرافيا العامة والرحلات
ارض الكتب - الوثنية و الديانات الأخرى الوثنية و الديانات الأخرى
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - اسامة احمد محمود مبارك اسامة احمد محمود مبارك
ارض الكتب - MARTIN BURTON MARTIN BURTON
ارض الكتب - أحمد بن محمد فكير أحمد بن محمد فكير
ارض الكتب - حسام عبد العزيز حسام عبد العزيز
ارض الكتب - سيغريد أوندست سيغريد أوندست
ارض الكتب - اسعد داغر اسعد داغر
ارض الكتب - عبد الفتاح حسن عبد الفتاح حسن
ارض الكتب - د. احمد مجدل د. احمد مجدل
ارض الكتب - فؤاد الجميعي فؤاد الجميعي
ارض الكتب - عبدالله عبد الرحمن السعيدي عبدالله عبد الرحمن السعيدي
المزيد من مؤلفى الكتب