يحتوي الكتاب على مقدمة و ستة فصول، يحاول المؤلف من خلالها تقديم صورة كاملة عن الوضع الاقتصادي السائد بعد الازمة المالية لسنة 2008، حيث يفتتح كتابه بالاشارة الى الاسباب الكامنة وراء نشوء الازمة كمقدمة ليعرج على مختلف ملامح الوضع الاقتصادي بعد الازمة حيث يشير الى الدور الذي لعبته السياسة المالية قصيرة الامد في الانتعاش من الازمة ثم اجراءات تنشيط الاقتصاد للخروج من الازمة في يحتوي الكتاب على مقدمة و ستة فصول، يحاول المؤلف من خلالها تقديم صورة كاملة عن الوضع الاقتصادي السائد بعد الازمة المالية لسنة 2008، حيث يفتتح كتابه بالاشارة الى الاسباب الكامنة وراء نشوء الازمة كمقدمة ليعرج على مختلف ملامح الوضع الاقتصادي بعد الازمة حيث يشير الى الدور الذي لعبته السياسة المالية قصيرة الامد في الانتعاش من الازمة ثم اجراءات تنشيط الاقتصاد للخروج من الازمة في كل من الفصلين الثاني و الثالث على التوالي، اما في الفصل الرابع فيقدم المؤلف الكيفية المتبعة لتصحيح البنيان المالي ، لينتقل في الفصل الخامس الى الحديث عن لجنة بازل للرقابة الدولية و هل ستساعد هذه اللجنة في منع الازمة ام ستزيدها سوءا، وكختام للكتاب يقدم المؤلف الواقع الحقيقي للاقتصاد العالمي بعد الازمة.
الكتاب من نشر دار الحكمة بالجزائر و هو بمثابة مؤلف جديد يثري به الدكتور ضياء الدين مجيد الموسوي المكتبة الاقتصادية الجزائرية الى جانب العديد من مؤلفاته.