وصف الكتاب
ولدت حركة ",تجارة التكافء", من معاينة محددة: بدلاً من تقديم مساعدة مالية إلى البلدان النامية يكون من الأفضل إعطاؤها الوسائل لكي تطور نفسها، وكتعبير عن تضامن مستهلكي الشمال، تفتح تجارة التكافؤ، القائمة على المشاركة، أسواقاً لمنتجين صغار جنوبيين مهمشين بسبب فقدان الوسائل المالية والخبرات.
يأتي الكتاب في هذا الإطار حيث يقدم فهماً أفضل للرهانات الحالية والأهداف ومصاعب مختلف العاملين في تجارة التكافؤ والاستهلاك المواطني، كذلك لدور تجارة التكافؤ في المبادلات الدولية ثم يعكف بعد ذلك لاستخراج اقتراحات للمستقبل انطلاقاً من عدد من الأمثلة والأفكار.
وقد وضع ذلك من قبل مركز توثيق العالم الثالث في باريس في إطار شبكة معلومات العالم الثالث ",ريتيمو", بالتعاون مع التضامن الزراعي والغذائي ",سولاغرال",. وجاء ذلك ضمن دراسة تناولها الكتاب، الجزء الأول من هذه الدراسة مكرس لتعريف أفضل على كوكب العاملين، ومقاربات تجارة التكافؤ، دون أن يعني ذلك إلغاء الحدود. في الجزء الثاني تقديم لبعض المنتجين والمنتجات الغذائية والحرفية، شريكة تجارة التكافؤ. الجزء الثالث يعرض نشاطات منظمات تجارة التكافؤ في أوروبا: أعمالها التجارية والإعلامية، والضغط على أصحاب القرار السياسي والاقتصادي. الجزء الرابع يصوب تجارة التكافؤ في مبادرات اقتصاد شعبي وتجارة بديلة. الجزء الأخير يضم البطاقات التي تفسر الصعوبات المالية. والرأي العام والمستهلكون هم الرافعات الأكثر قوة لإصلاح قواعد السوق وقد كان نتيجة لذلك اقتراحات جمعت لتحسين تجارة التكافؤ.