يطرح هذا الكتاب منظور جديد للقيادة التي لم تعد مجرد فن ولا خيالات ورؤى وشعارات، بل هي علم يقوم على فهم العقل البشري واستيعاب قدراته في كل حالاته وتحولاته. يبين المؤلفان أن الطرق والأنماط السلوكية التي نتصرف ونستجيب ونتفاعل بها، تنتج عمليات معرفية في غاية الدقة والتفرد، فما قد يحفزنا ويحبطنا، ومستويات استجابتنا للتهديدات والمكافآت. كأفراد وجماعات يعتمد على تلك الشبكات العصبية الدقيقة التي تتفاعل في مقدمة رؤوسنا. فما كنا نعرفه عن الكيمياء العصبية والتفاعلات الدماغية يساعدنا على الوصول إلى أفضل حالاتنا، من خلال عناصر حيوية يمكن أن تجتمع لتهيئ لنا فرص النجاح، فتصبح حقاً وصدقاً من ذوي العقول الرائدة.