لاحظ المؤلف من خلال توليه مسئولية تدريس مادة علمية لتطبيقات الحاسوب في الإدارة بصفة عامة والتسويق بصفة خاصة. إلي افتقار المكتبة العربية بل والأجنبية كذلك إلي مؤلفات تناولت هذا الموضوع بشكل مباشر ومتوسع. ومن هنا تم استشعار وجود حاجة ملحة لتوفير مرجع علمي يتناول تطبيقات الإنترنت وعدد من البرامج الجاهزة وتصنيفها من وجهة النظر الإدارية

ويتناول الكتاب موضوعاته في سبعة فصول، يتم التعرف في الفصل الأول منها علي مقدمة عامة توضح بشكل عام أوجه الاستفادة من تطبيقات الحاسوب والإنترنت والمحمول، ثم يتناول الفصل الثاني أوجه الاستفادة الإدارية من الجديد في عالم الحاسوب، بينما يتناول الفصل الثالث تطبيقات الحاسوب المفيدة للإدارة والتسويق مصنفة في مبحثين حسب كل من الوظائف الإدارية والأنشطة الوظيفية. ونظراً لتركيز الفصلين الثاني والثالث علي تطبيقات الحاسوب فقد تم تضمينها في باب واحد تحت عنوان تطبيقات الحاسوب. أما فيما يتعلق بتطبيقات الإنترنت فقد تم تناولها في الفصلين الرابع والخامس.

أما تطبيقات المحمول فيتم تناولها في الفصل السادس والذي أطلق عليه مقدمة في تطبيقات الهاتف الجوال نظراً للحداثة النسبية لهذه النوعية من التطبيقات والتي بالرغم من كونها واعدة في مجال إدارة الأعمال، لكنها مازالت بالفعل في مرحلة التقديم. وأخيراً يتعرض الفصل السابع لموضوع علي درجة كبيرة من الأهمية في هذا المجال وهو ما يتعلق بما يطلق عليه العلاقة أو التزاوج بين التطبيقات المختلفة (الآلية، والإلكترونية، والمحمولة)، لأننا في زمن التداخل بين التطبيقات المختلفة.