هذا كتاب عن قيادة الفرق المشتتة وهي الفرق المكونة من أشخاص لا يعملون في المنطقة الجغرافية نفسها. مثل هذه الفرق لا يلتقي أفرادها وجها لوجه، بل يفصلهم عادة الزمن والمسافة، وغالبا ما يحملون آراء ثقافية مختلفة ينقلونها إلى عملهم. إن حل مشكلات التواصل الكامنة وابتكار أساليب وعمليات لاتخاذ القرارات وتسوية الخلافات يمثلان تحديات يواجهها قادة الفرق المشتتة. لكن قبل أن يتصدوا لتلك التحديات، عليهم أولا أن يحللوا الدعم الذي ستتلقاه مثل هذه الفرق من المؤسسة برمتها. تعد الفرق المشتتة وحدة عمل إستراتيجية ضرورية في عالم يتزايد ترابط أجزائه يوميا. وتوجيههم إلى استخدام كامل طاقاتهم الكامنة يمثل تحديا صعبا لأكثر قادة الفرق تمرسا.