وصف الكتاب
يعد هذا الكتاب حصيلة أكثر من عشر سنوات من البحث الحثيث والدؤوب عن أسرار التميز في مخاطبة السوق، والمراقبة القريبة لأسباب نجاح الشركات وإخفاقها، وآليات تحقيق الأرباح، واستمالة شرائح سوقية جديدة، ويقدم بأسلوب مبسط زبدة ما ذكر في أحدث كتب الصياغة التسويقية، وحصيلة الخبرة التي توصل إليها عديد من الكتبة التسويقيين المهرة، وأسرار تميزهم ونجاحهم، بشكل يساعد الكاتب التسويقي العربي على تعرف أسرار المهنة، ويخط له طريق النجاح والتميز فيها.
ويجمع الكتاب أهم سمات الموهوبين في شق نفسي أعانتني عليه الأستاذة القديرة سوسن الشلاح، مع أهم تقنيات الصياغة التسويقية وآلياتها التي ينصح بها خبراء الصياغة التسويقية في العالم، وأنا أؤمن بإمكانية أي مهتم بأن يكون كاتبا تسويقيا متميزا، إذا أحب هذا المجال، وعمل على تنمية قدراته وصقل مهاراته، متخذا هذا الكتاب خطوة أولى نحو طريق الإحتراف.
وفي هذا السياق قسم إلى تسعة فصول هي كالآتي:
الفصل الأول ويقدم لمحة مراحل تطور (صناعة الإعلان) في العالم، وتعريفا لفن (الصياغة التسويقية)، وأهميته المتزايدة في عالم المال والأعمال، وعرضا لأهم خصائص الكتابة التسويقية من الناحية المهنية.
ويتصمن الفصل الثاني تحليلا لأهم المهارات الواجب إتقانها من قبل الكاتب التسويقي الناجح، مثل مهارة مخاطبة الوعي واللاوعي، والتفريق بين لغة ميتا ولغة ميلتون، وآليات إرخاء الوعي للنفوذ إلى اللاوعي، وفوائد إنشاء الروابط الذهنية، وأهمية وضع الإطارات الذهنية التي توجه النتيجة، والإفتراضات وأنواعها. كما يوضح أنواع البرامج العقلية والأنظمة التمثيلية للزبائن، وتعريفا بأهم التقنيات المتبعة في إيقاظ مخيلة الكاتب، مثل التفكير الإبداعي ومهارة التلخيص والعصف الذهني والتخيل والمدخلات العشوائية والطلاقة في التفكير والتمييز بين خصائص المنتج وفوائده، وغيرها. <, p>,أما الفصل الثالث فيتناول شرحا للمكونات الرئيسية للنصوص الإعلانية، وسردا لأهم الأسئلة التي تعين الكاتب على تكوين صورة شاملة للمنتج والشريحة السوقية المستهدفة قبل شروعه في الكتابة، كما يتعرض لمهارات التعامل مع أزرار إطلاق المشاعر وأزرار الحساسية، والعوالم الهامة التي تغري الزبون بالشراء، وشرحا لخصائص الفئات العمرية المستهدفة وآليات التعامل معها.
ويعالج الفصل الرابع آليات صياغة الملف التعريفي للشركات وإرشادات ونصائح تساعد في صياغة شعارات الشركات والعلامات التجارية (الماركات)، وأنسب الطرق لكتابة ملخص عن الشركة،والتعرف بــ (رسالة) الشركة وكيفية صياغتها، ويفرق بين (المنتجات) و (الخدمات) وكيفية صياغة خصائصهما بالشكل الأمثل.
أما فنون وآليات صياغة البروشورات فقد شملها الفصل الخامس الذي تضمن شرحا لأشهر لأنواع البروشورات المتداولة عالميا ومحتوياتها، إضافة إلى عشرة مفاتيح للنجاح والتميز في صياغة البروشورات وآليات اختيار العناوين وكتابتها، والطرق المؤثرة في كتابة الخاتمة.
وتناول الفصل السادس آليات صياغة المواقع التجارية على الشابكة، وأهم الفروق بين مواقع الشبكة (الشابكة) والبروشورات المطبوعة، وأهم محتوياتها، إضافة إلى سبع نصائح تساعد على جذب إنتباه القارىء، وأهم الأدوات التي تضفي حيوية ونشاطا على الموقع.
وتم تخصيص الفصل السابع لصياغة المراسلات الترويجية وأهدافها وعوامل نجاحها، وأهم الخطوات المتبعة في صياغتها، بما فيها خطوات التحضير للصياغة، وعناصر الرسالة الناجحة ومكوناتها، وسبع نصائح تزيد من فاعلية الرسائل الترويجية.
كما تم تخصيص الفصل الثامن لفنون وآليات صياغة البيانات الصحفية، وكيفية استخدامها وغاياتها، وأهم خصائصها، وأسباب إخفاقها ونجاحها، وستة مؤشرات تساعد على معرفة ما يصلح وما لا يصلح للنشر، وأدوات مغناطيسية تجذب اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام لنشر المقالات، والوسائل الإعلانية المستهدفة، وينتهي الباب بخمس نصائح فعالة في صياغة المحتويات.
واهتم الفصل التاسع بصياغة الرسائل الإخبارية (News Letters) لما لها من أهمية في المحافظة على ولاء الزبائن وزيادتهم، وتعريفا بأهم مزاياها واستخداماتها، وأهم مستخدميها وعناصر التخطيط الفعال لها، ونصائح هامة يمكن الإستفادة منها في صياغة رسائل إخبارية للشركات والمؤسسات تساعد على صياغة متميزة وفعالة.
يتناول هذا الكتاب أسرار الصياغة الإبداعية التسويقية ويبحث في كيفية تواصل الشركات مع جمهورها، في مقدمة تبحث في سلسلة فنون الإدارة.
ويوضح المقصود من فن الصياغة التسويقية من المنظور المهني، ووجوب تعلمها، ويضيف الكاتب التسويقي ومهامه ومهاراته وخبراته، وتخصصه في صياغة البريد المباشر، وبرنامج عمله اليومي في شركة إعلانات، ويعرض بعض الأفكار الخاطئة حوله. ويعرض حقيقة مهارات الكاتب التسويقي في مخاطبة العقل الواعي واللاواعي ومهارة استقراء البرامج العقلية والأنظمة التمثيلية للزبائن، وإيقاظ قوى المخيلة النائمة وعيش الدور ببراعة، ومعرفة من أين تؤكل الكتف بإدراك المكونات الأساسية للنص الإعلامي، وتكوين الرؤية الشاملة، والتعامل مع زر إطلاق المشاعر وأزرار الحساسية، وآلية التعامل مع الفئات العمرية المستهدفة، وصياغة الملف التعريبي للشركة، وإتقان فنون وآليات صياغة البروشورات، وصياغة المواقع التجارية على الشابكة وصياغة المراسلات الترويجية والبيانات الصحفية والنشرات الإخبارية. وينتهي بنصائح هامة يقدمها للكاتب التسويقي.