وصف الكتاب
إن غاية الريادة الأساسية، تكمن في الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وذلك من أجل تطبيق الأفكار الجديدة في المنظمات، والتي يتم التخطيط لها بكفاءة عالية، وفي القطاع العام، له ما يبرره فاشتداد المنافسة يستدعي التجديد المستمر، سواء في المنتجات، أو في عملية الإنتاج، أو في الإدارة، أو فيها جميعاً، وقدرة المنظمة على التنافس، والإستمرار في الإنتاج منوط إلى حد كبير بريادتها.
أما العمل التطوعي، فيعد عمل غير ربحي، حيث لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير وظيفي، مهني يقوم به الأفراد من أجل مساعدة، وتنمية مستوى معيشة الآخرين القربيين، أو البعيدين، أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة.
وتكمن أهمية العمل التطوعي، في إبراز دور الإنسان الذي هو في حالة عوز، أو شدة، أو مرض، أو ضعف، أو كل من طلب عوناً، أو مساعدة، فرداً، أو عائلة، كذلك مساعدة الأفراد، والجماعات، والمجتمعات المحلية في مواجهة الصعاب، والمشكلات الذاتية، والبيئية، وصولاً إلى الإستقلالية، والإكتفاء الذاتي، والفعالية الإجتماعية، بالإضافة إلى تفعيل مختلف الطاقات، والإمكانيات الموجودة في المجتمع، والعمل معها، ومن خلالها لتحقيق العدالة، والمساواة.
لقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى الفصول التالية: الفصل الأول: ",ماهية الريادة",، الفصل الثاني: ",الريادة وإدارة المشروعات",، الفصل الثالث: ",ماهية العمل التطوعي",، الفصل الرابع: ",التخطيط والتنظيم في إدارة المتطوعين",.