الكتاب بكليته يتكون من مقدمة وتسعة فصول أساسية يتناول الفصل الأول الفروق الفردية من حيث مفهومها وأهدافها، ونشأتها، وأنواعها، وخصائصها، وتوزعها، ومداها، والعوامل المؤثرة فيها، ومنهج البحث فيها، أما الفصل الثاني فيتحدث عن الفروق داخل الفرد الواحد من حيث أهميتها، والفروق في السمات داخل الفرد الواحد، ومدى التغير في هذه السمات، والفروق داخل الفرد في النمو العقلي، وقياس الفروق داخل الفرد الواحد، وخصائص الفروق الفردية. في حين يتناول الفصل الثالث الفروق بين الجماعات، من حيث صعوبة دراسة هذه الفروق. والفروق بين الجنسين في الصفات الجسمية -الفسيولوجية، وفي القدرات العقلية المعرفية، وفي سمات الشخصية، بالإضافة إلى الفروق بين الجنسين على أسس حضارية، وكذلك الفروق العرقية.

ويتناول الفصل الرابع الفروق الفردية في مكونات الشخصية في النواحي الجسمية، والنواحي المزاجية، والنواحي العقلية المعرفية. أما الفصل الخامس فيتناول الفروق الفردية في القدرات والاستعدادات الخاصة وقياسها.

في حين يدور الفصل السادس حول الفروق الفردية في القدرة العقلية على التعلم، حيث يركز على الفروق الكائنة بين الذكاء والقدرة العقلية على التعلم، والعلاقة بين العمر والقدرة على التعلم، والفروق بين الأطفال سريعي الفهم وبطيئي الفهم في القدرة على التعلم، وماذا يجب على المعلم أن يراعيه أثناء التدريس.

ويركز الفصل السابع على استخدام الاختبارات في قياس الفروق الفردية، لذلك تم الحديث في هذا الفصل عن أهمية الاختبارات، ومفهومها، ومواصفات الاختبار الجيد، وتصنيف الاختبارات النفسية. أما الفصل الثامن فيدور حول بناء الاختبارات والمقاييس النفسية، حيث تم الحديث في هذا الفصل عن الخطوات الرئيسية في بناء الاختبارات والمقاييس النفسية.

أما الفصل التاسع والأخير فيركز على التطبيقات التربوية للفروق الفردية، وقد ذكر في هذا الفصل أهم هذه التطبيقات وهي: تشخيص التفوق العقلي، تشخيص التخلف العقلي، والتوجيه التربوي والمهني.

يعد هذا الكتاب إضافة جديدة إلى ما كتب في مجال علم نفس الفروق الفردية، فهو مرجع علمي للباحثين والطلاب والمرشدين النفسيين، وأساتذة علم النفس، حيث تطرق إلى الفروق بين الأفراد والجماعات في القدرات والاستعدادات الخاصة، والقدرة على التعلم، بالإضافة إلى تطبيقاتها التربوية في مجالات التفوق، والتخلف العقلي، والتوجيه التربوي والمهني. كما أفراد المؤلف فصلين عن بناء الاختبارات والمقاييس النفسية من حيث استخدامها في قياس الفروق الفردية، وكذلك من حيث بناؤها واستخراج المعايير الخاصة بها.