وصف الكتاب
يمثل هذا الكتاب مدخلاً اقتصادياً للسيكلوجيا الإدارية للتعامل مع متغيرات الحاضر لتحقيق التفوق والامتياز الباهر في المستقبل للمشروعات. وهو ينقسم إلى ستة فصول تم التعرض فيها للمواضيع التالية والمتعلقة بـ إدارة التغيير: مفهوم إدارة التغيير، أنواع التغيير، الدافع نحو التغيير، قوى التغيير الإيجابية والسلبية، ومدخل التغيير، التعامل مع التغيير.
إن الإطلاع على أدبيات التغيير, ودور الإدارة فيها أصبح مهمة العديد من الدارسين والباحثين في شتى علوم الحياة بصفة عامة, وعلوم الإدارة بشكل خاص, وللقادة الإداريين ومتخذي القرار في كل موقع إداري. وإن كانت المعرفة التنظيرية لا تغني عن الإبداع والابتكار في الأساليب والنظم الحاكمة لعملية التغير لتكون أكثر توافقا وارتباطا بالواقع, وباحتياجات المجتمع. إن شيوع السلبية واللامبالاة والاتكالية, والاهتراء والتحلل الإداري, وعدم الانضباط والتفكك الأسري, والسخرية والاستهزاء بالعلم والعلماء, وعدم احترام القانون والاجتراء عليه, وغيرها... كلها إفرازات بيئية عفنة متحللة ترفض التغيير وتعاديه, وتحول دون حدوثه وترتضي الجمود والتخلف والتأقزم والتهميش, وتفسح المجال أمام تراجع التنمية وتحول دون حدوثها. إننا نعيش عصر التغيير... عصر الفاعلية والانطلاق والتحرر.. عصر انتهاء القهر بكافة أشكاله وألوانه... عصر انتهاء أحادية التفكير وسيطرة الرأي الواحد.. عصر تعددية المنابر والمدارس الفكرية.