وصف الكتاب
إن أعتبار التعلم الجديد جزءاً لا يتجزأ عن العمل التنظيمي والمؤسسي يعد من أكبر التحديات أمام التنمية. يركز هذا الكتاب علي التعليم الذي يحدث من خلال العمل التنموي - سواء كان مقصوداً أو نبائياً أو نتاج أشكال مختلفة من الألتزام. يستعرض الكتاب أيضاً أهمية الوعي النقدي للديناميات الإجتماعية للأفراد ومؤسساتهم ولبناء سياسة وعمل متماسكين. ومن خلال عدد من دراسات الحالة وثروة من التفاعلات البحثية, يقترح المؤلفان نموذجاً أكثر مرونة للعمل التنموي الذي يهدف إلي تأكيد المشروعات التي كرست لتلبية إحتياجات نوعية للجماعات المحلية والأفراد, وكذلك من أجل تحسين الحوار بينهم.