يعتبر الإرشاد الأسري من التخصصات الدقيقة في علم النفس الإرشادي وقد احتل مكانة عالية منذ منتصف القرن الماضي، ويمثّل الإرشاد الأسري حركة ونقلة واسعة في العلاج النفسي، وتقدم وتوفر هذه الحركة أطراً مفاهيمية لفهم وتفسر الحالات المعقدة من المشكلات الأسرية، كما تستلزم وتتضمن مناهج في الممارسة الإكلينيكية لمساعدة الأسر على حل مشكلاتها المعقدة.

لقد أتى هذا المؤلف إستجابة للوضع الذي تشهده كليات وجامعات مؤسسات التعليم العالي الذي يتجلى في الإقبال الشديد على تخصص الإرشاد الأسري، ودخول أعداد كبيرة من الطلبة في تخصص الإرشاد الأسري، وما يقابله من النقص البارز في المؤلفات العلمية العربية الخاصة بهذا التخصص.