وصف الكتاب
إن هذا الكتاب نتاج خلاصة استنتاجات توصلت إليها حتى هذا التاريخ عن الصعوبات والتحديات التي يواجهها العلاج الأسري المشترك. إنَّ عدداً من الممارسات الرئيسة أصبحت ترى الأسرة كوحدة علاجية من قبل أناس رأوا أن السلوك نتاج خبرات متبادلة بالإضافة إلى قوى نفسية داخلية. وكنت واحدة من الذين جربوا ولاحظوا أنَّ علاج الشخص المسمى ",بالفصام", في حضور الأسرة أفضل من العلاج الفردي لوحده .
إن هذا الكتاب هو نتاج طلب ممن قمت بتدريسهم مواد مقرر ديناميكية الأسرة الذي كنت أدرسه لطلبة الطب النفسي المقيمين في معهد الطب النفسي في ولاية ",الينوي", في ",شيكاغو", من عام (1955- 1958). ومنذ ذلك الوقت، عبَّر عدد من زملائي في مجالات الطب والطب النفسي وعلم النفس والعمل الاجتماعي والتمريض والتربية والانثروبولوجيا وعلم الاجتماع عن اهتمامهم ببرامجي التدريبية في العلاج الأسري وشجعوني على توسيع خلاصة تدريباتي الأولية ووضعها في صيغة كتاب.