العمل الذى طال انتظاره بترقب فى الأوساط العربية، والذى لا غنى عنه فى دراسات الشرق الأدنى القديم، وكتابات العهد القديم، بلغاته، وخلفياته التاريخية، ومصطلحاته اللاهوتيه، والممارسات الدينية والسياسية، والإجتماعية.

إن القاموس الموسوعى للآهوت وتفسير العهد القديم نظير ومكمل للقاموس الموسوعى للعهد الجديد الذى نال احترام كل من تعامل معه واستخدمه، أو حتى تعرف عليه. وهذا القاموس يمد الدارس المتخصص بالإضافة إلى غير المختص بإمكانيات لفهم ثرى فى تنوعه لمعانى الكلمات والمفاهيم ضمن سياق الشرق الأدنى القديم والعهد القديم، بالإضافة إلى فهم التشابهات والاختلافات بين الكلمات ضمن نفس ما تحمله من مجالات دلالية. فبالإضافة إلى ما يحتويه القاموس الموسوعى لما يزيد عن 3.000 مدخل منفصل، كتبها أكثر من 200 عالم من 24 بلد وأكثر من 100 مؤسسة أكاديمية، بالإضافة إلى آلاف المداخل التى تشير مداخل متقاطعة.

يصدر هذا القاموس فى مجموعة مؤلفة من ثمانية مجلدات تشتمل على: دليل إلى لاهوت وتفسير العهد القديم (المجلد 1). القاموس المعجمى (المجلدات من 1 - 7). القاموس الموضوعى (المجلد 7). الفهارس (المجلد 8).

القاموس الموسوعى للاهوت وتفسير العهد القديم هو الأدارة المثالية لأى دارس جاد عن أداة أمنية لدراسة أو تفسير العهد القديم بشكل جدى - سواء كان أكاديمى، أو قص، أو طالب، أو باحث فى تاريخ وفلسفة الأديان.