هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب
قراءة و تحميل pdf فى كتاب : قائمة تقدير السلوك التوحدي/ مقياس خاص بفئة التوحد مطور على بيئة عربية AUTISTIC BEHAVIo r CHECKLIST
يلاحظ المطلع والمشاهد لميدان التربية الخاصة الاهتمام المتزايد والمتسارع بفئة التوحد، إذ أن هذه الفئة ذات اضطراب غامض نوعاً ما وغموضه يكمن في الأسباب المؤدية له وفي كيفية الكشف عن الأفراد (غالباً الأطفال) الذين يعانون من اضطراب التوحد وذلك بسبب الخلط بينه وبين بعض الاضطرابات الأخرى وهي كثيرة ولا يخفى على ذوي الاختصاص قلة أدوات الكشف عن هذا الاضطراب على الصعيد العالمي وندرتها على الصعيد العربي حيث يوجد في العالم بشكل عام مقاييس عديدة للكشف عن ذوي التوحد ولكن هذه المقاييس مختلفة عن بعضها نوعاً ما، فبعض هذه المقاييس يهتم بجوانب معينة قد لا يهتم بها مقاييس أخرى أي أن هناك اختلاف في مضمون تلك المقاييس واتفاق في الهدف، وبالنسبة للوطن العربي بالتحديد نلاحظ الاهتمام المتسارع بهذه الفئة ومن شتى الجوانب، ففي الوطن العربي يوجد مقياس واحد مبني وهي دراسة قامت بها نصر عام (2002) وهي الوحيدة من نوعها كتصميم مقياس وعلى عينة عربية ولكن هذه الدراسة اقتصرت على جانب الاتصال اللغوي لدى فئة التوحد، أما بقية الدراسات العربية فهي لا تقل شأناً بالأهمية عن دراسة نصر (2002) فهي دراسات لتعريب وتقنين مقاييس أجنبية تخص فئة التوحد وهي من المقاييس الفعالة، وبالنسبة للدراسة الحالية التي قام الباحث بإعدادها فهي دراسة شملت (7) أبعاد اشتملت على غالبية الجوانب النمائية ولم تقتصر على جوانب محددة، فقد حرص الباحث على التنويع في الأبعاد بهدف الشمولية وهذا الهدف لم يتوفر في بعض المقاييس.
وهنا تكمن المشكلة في عدم توفر أدوات كافية للكشف عن هذه الفئة وتشخيصها خصوصاً في الوطن العربي ومن هنا تنبع الحاجة إلى تطوير أداة قياس تتصف بالشمولية تخدم هذه الفئة والعاملين مع هذه الفئة لكي تسهل عملية القياس والتقويم والتشخيص ويتم توفير البرامج البرامج اللازمة لها ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة والتي تسعى إلى تطوير قائمة لتقدير السلوك التوحيدي حيث الحاجة الماسة لمثل هذه الأدوات، وعلى حسب معلومات الباحث فإنها الدراسة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية من حيث البناء وأيضاً هي الثانية من نوعها من حيث توفير أدوات قياس وتشخيص لفئة التوحد.
تم إعداد هذا المقياس (القائمة) ليلبي حاجة الميدان الماسة لمقاييس خاصة بفئة التوحد تعمل على كشف وتشخيص ذوي اضطراب التوحد، حيث أتى هذا المقياس ليسد ثغرة في ميدان فئة التوحد وذلك لندرة المقاييس العربية الخاصة بهذه الفئة، أما الهدف المنشود من هذا المقياس (القائمة) فهو وجود ملاحظات بناءة تساعد في زيادة فاعلية هذا المقياس.