رسالة إلى كل أم وكل معلمة منحها الله منحة مسؤولية تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم طفل التوحد الذي يعاني من اضطرابات التوحد والتي عليها النظر لتلك المحنة بل واتفكر فيها ليست بكونها محنة بل بكونها حقاً منحة واختبار وضعها الله فيها ليجزيها الله عن صبرها خير الجزاء هذه الكلمات هي كلمات من القلب واتمنى أن تصل إلى كل قلب.. إليك عزيزتي الأم والمربية الفاضلة اتوجه بمجموعة من الأفكار التربوية التي لها معنى والتي أود أن أهمس بها داخل اذنك كي أساعدك على التفكر في معانيها لتيسيري في طريق منير ولتصلي بطفلك لبر الأمان أثناء رحلة الحياة التي بيدك أنت وحدك بعد الله أن تجعليها رحلة ممتعة وبناءة ومفيدة لك ولطفلك وذلك خلال تقبلك بضا لتلك المحنة بل وجعلها منحة تتحدى من خلالها هذا الاضطراب وتشعري بتحسينه خلال تربيتك لطفلك التوحدي.
هذه هي بعض الأفكار التربوية التي أدعوكي للتفكر فها: ",إذا عاش الطفل محاطاً بعار رفضك له تعلم الإحساس بالذنب",، ",إذا عاش الطفل محاطاً بالتقبل تعلم التقدير لذاته",، ",إذا عاش الطفل محاطاً بالتشجيع تعلم الثقة",، ",إذا عاش الطفل محاطاً بالمساواة تعلم العدل",.