لقد اصبح دراسة علم النفس من الموضوعات المهمة لكل انسان مهما اختلفت طبيعة عمله، حيث امتدت هذه الاهمية الى كل من يهمه امر اعداد وتوجيه وتدريب الفرد تربوياً ونفسياً واجتماعياً في كل المجالات. حيث أصبح من المعروف أن جميع الأمم والشعوب على اختلاف مستوياتها الثقافية والعلمية تؤكد على ضرورة العناية بالثروة البشرية الحالية واجيالها الصاعدة، وهم بذلك يؤكدون على العناية الكبيرة بالعملية التربوية لانها عملية تتجاوز في دقتها واهميتها غيرها من العمليات الاجتماعية الاخرى. حيث اهتمت تللك الامم والشعوب بالجانب النفسي للانسان، حيث تم تحليلنا من خلال التربوي للشخصية، فالشخصية الاسلامية بوحه خاص، وجدنا ان اهم ما يميز الشخصية المسلمة هو الاتقان، حيث يعتبر معيارا لقوة الشخصية، به تعرف قيمة المرء وبه تتقدم الامم ويكتب لها التمكين في الارض.