تأتي أهمية الدراسة من كون الصعود الصيني سيغير معالم كثيرة للنظام الدولي بمواصلتها دفع تعددية الأقطاب، وديمقراطية العلاقات الدولية، وتنوع الأنماط التنموية، ودفع الاقتصاد العالمي نحو الازدهار المشترك، ومعارضه الهيمنة وسياسة القوة والإرهاب بجميع أشكاله، وبناء نظام دولي جديد عادل ومعقول، وستعمل الصين على تعميق أعمال المنفعة المتبادلة، والتعاون مع البلدان النامية، وصيانة المصالح المشتركة معها، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دول العالم، وهو ما تعلنه السياسة الخارجية الصينية، وهذا بالطبع سيغير من صورة النظام العالمي الذي تسوده أحادية الهيمنة الأمريكية، كما أن لموضوع الدراسة أهمية أكاديمية من حيث أنها تمثل إسهامًا متواضعًا للمكتبة العربية في العلوم السياسية خاصة وأنه موضوع ذات أهمية تتجه إليه الأنظار في الساحة الدولية.