ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

قراءة و تحميل pdf فى كتاب : سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري

الرئيسية
/ كولن ولسون
/
/ سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري
ارض الكتب سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري

سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري

العنوان:سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري
المؤلف:كولن ولسون
المترجم:
التصنيف:علم نفس الجريمة-
دار النشر:
سنة النشر:0
دولة النشر:مصر
اللغة:اللغة العربية

وصف الكتاب

في الشرق والغرب، في الشمال والجنوب، وفي كل بقعة من الأرض نسمع أصوات الإنفجارات اليومية، والحروب الداخلية والخارجية وهي تحصد الآلاف من البشر، بأيدٍ بشرية، ولكنها هذه المرة مصنوعة من (الحديد) وحتى لنظن بأن الإنسان يقتات على الحروب ويحيا إلا بها، وغدا العنف وقوداً يومياً لإرادة تدمير عبثية تتصاعد بمعدل رهيب، فبدلاً من السيف والرمح والسكين، انتقل الإنسان إلى استخدام البارود والقنابل والأسلحة الكيماوية والجرثومية، وأصبح يجلس على مخزن هائل من الأسلحة النووية يكاد ينفجر في أية لحظة. ففي عام 1980، كان مخزون السلاح النووي أكثر من خمسين الف شحنة تفوق قوتها التفجيرية الإجمالية خمسة آلاف مرة قدرة المواد التفجيرية التي استخدمت خلال مجمل تاريخ الحروب على الأرض. وبفرض حدوث كارثة نووية سيتحول نصف البشر إلى عصف مأكول، فيما سيكون النصف الآخر كسيحاً يتلظى بآثارها. لكل فرد منا أكثر من أربعة أطنان من المتفجرات الذرية وهي تحمل طاقة تكفي لإرسال كل واحد من سكان الأرض في رحلة فضائية خارج كوكب الأرض. الرؤووس الفتاكة تنتشر في المحيطات، وترقد تحت الأرض تنتظر الأذن. قوة الرأس الواحد تزيد خمسين مرة عن قدرة كل من قنبلتي هيروشيما ونكازاكي. مائة رأس فقط منها قادرة على إنزال كارثة هائلة بأكبر دولة معاصرة (للعلم فإن غواصة ذرية استراتيجية واحدة من طراز ",أوهايو", تحمل مائتين وأربعين رأساً قتالياً). وعدة غواصات من هذا النوع يمكن أن تنفي الوجود البشري تماماً في غمضة عين. فما بال البقية الباقية؟! أيريد الإنسان تدمير الأرض ",آلاف المرات", إنها غريزة هدم لانهائية تفوق كل تصوّر. في عام 1978م قدم الخبراء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة دراسات وأبحاث عن عواقب حرب نووية بضربات تبلغ قدرتها عشرة آلاف ميغا طن، بحيث أن عدد الإنفجارات النووية تكون جوية فوق المدن الكبرى، والخمسين بالمائة الباقية تكون برية فوق اليابسة، وعرضوا سيناريو محتمل، كان بشعاً بكل المقاييس، لأن ثلث البشرية سيلقى حتفه بفعل الإصابة المباشر، وسيزيد العدد الإجمالي للضحايا عن ملياري شخص، ولا أمل يُرجى من المساعدات الطبية، وستكون الأورام القاتلة 120 مليون إصابة والتشوهات الوراثية 380 ألفاً. سيولد الأطفال ميتين أو بعاهات، ستتلوث الأرض والتربة والجو. سيتغير الغلاف الحراري ... ورغم هذا المصير المفجع فإن الأبحاث العسكرية تجري على قدم وساق، وبلغت النفقات العسكرية عام 1981م مقدار 550 - 600 مليار دولار. فيما بلغ النفقات عام 1990م ، 450 ملياراً من الدولارات. هذه الصورة (اللا معقولة) هي صورة العنف المنظم الجماعي، وهو أخطر أنواع العنف، لأنه يضع المصير البشري كله فوق ورقة جافة وسط عواصف الصراع الدائم والحروب اليومية. وتختزل هذه الصورة في طرفها، ليبدو العنف الفردي والعدوان نواة صغيرة تتجمع مع نوبات أخرى في شكل جماعات وقبائل وطوائف وأحزاب ونظم وحكومات، لتبدو تلك النواة المشلولة في إطارها الفردي المعزول وقد خرجت من شرنقتها في إطار المجموعة لتصنع قراراتها الأخطر فتقتل أو تحرق أو تعتدي أو تدمر، فهي في وحدتها مترددة وفي جماعيتها متمردة، والتي يعزوها ",لام كوجان", إلى الميول الغريزية لدى الإنسان، فالفرد في ذاته أضعف من كونه وسط مجموعة يشعر بينها بالأمن وهو يقرر، ويتملص من المسؤولية الفردية ليحملها إلى الجماعة لتذوب في المسؤولية الكبرى. وإلى هذا، فإن العنف الفردي يعايش الكل يومياً في البيت وفي الشارع وفي العمل، ومارسه الجميع نساءً ورجالاً وشيوخاً، يفعله الرضيع وهو يصرخ بحثاً عن الغذاء، وهو يعض ثدي أمه، كالنمر وهو يطارد غزالاً بريئاً ثم ينقض عليه ويعمل فيه مخالبه، كالرجل وهو يقتل زميلاً له أو يعتدي على امرأته، كالمرأة تصرخ وتشتم، وهي تضرب رأسها بالحائط بدلاً من رأس زوجها (توجه عدوانها نحو نفسها)، كالمرضى النفسيين والعقليين الذين يعتدون على أنفسهم بالإنتحار، أو ضد الآخرين قبل أن ينهوا حياتهم، أو كشاب يسخر من فلاح عجوز في باص ويثير ضحكات الآخرين على انبهاره بالمدينة .. وتلك والمزيد منهات حالات تعكس مدى العنف البشري انطلاقاً من الفرد وصولاً إلى السلطة .. ترى ما هي الدوافع وراء العنف بكل صوره؟! هذا ما يحاول الباحث الكشف عنه في هذه الدراسة في بحث سيكولوجي يكشف من خلاله أصول الدافع الإجرامي البشري بكل صوره وعلى جميع اصعدته.



المؤلف

كولن ولسون | ارض الكتب

كولن ولسون




كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - المالية العامة المالية العامة
ارض الكتب - التاريخ التاريخ
ارض الكتب - علم النفس التربوى علم النفس التربوى
ارض الكتب - علم نفس النمو علم نفس النمو
ارض الكتب - البرمجة البرمجة
ارض الكتب - الاقتصاد الدولى الاقتصاد الدولى
ارض الكتب - الاوفس الاوفس
ارض الكتب - العلوم الزراعية العلوم الزراعية
ارض الكتب - ادب اسيوى ادب اسيوى
ارض الكتب - الجغرافيا العامة والرحلات الجغرافيا العامة والرحلات
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - شامر الحسن شامر الحسن
ارض الكتب -  د.عمار شرقية د.عمار شرقية
ارض الكتب - الدكتور عباس عبد الغني الدكتور عباس عبد الغني
ارض الكتب - هانز كريستوف فون سبونيك هانز كريستوف فون سبونيك
ارض الكتب -  محمد أحمد علي كاسب محمد أحمد علي كاسب
ارض الكتب - منير العزازي منير العزازي
ارض الكتب - جي . سي . سنتر جي . سي . سنتر
ارض الكتب - حجازي عبد الفتاح حجازي عبد الفتاح
ارض الكتب - راغدة خوري راغدة خوري
ارض الكتب - إبراهيم عباس إبراهيم عباس
المزيد من مؤلفى الكتب