استأثرت القضايا الغيبية والروحية باهتمام الإنسان منذ بدء الخلق وحتى عصر التكنولوجيا، ذلك أن الإنسان يبحث دوما عن المجهول الذي لم يستطع على رغم التقدم العلمي أن يكتشفه.

يجمع هذا الكتاب بين دفتيه بحوث علمية في آفاق القوى الروحانية الظاهرة والخفية ويهتم بالقوى الخارقة والباطنة في النفس والطبيعة. مؤلف هذا الكتاب ",محمد حسين النجار", من لبنان يستند فيه إلى وقائع علمية، وحقائق روحانية، مطلع على ثقافة الغرب والشرق، يخاطب جمهوره بعبارة ",يا شعوب", ولم يقل يا أديان، ", اهتدوا إلى عقيدة القوى الروحية الظاهرة والخفية...", ويتابع ", ... نحن في لبنان على مساحة مهمة من جغرافية تحمل آثار أقدام معظم مرسخي المعتقدات الإلهية من مشرق الأرض إلى مغربها (...) إبحثوا عن سر كلام الله في البحث عن العلا بحكمة الروحانيات لأن في السر سر وفي الموت انبعاث لحياة. الله لم يخلق شرا ليرى أعمالهم في الأرض فقط، إن الحياة في الأرض ظلمة للضال تاه فيها والحياة في الآخرة نورا للعاقل المهتدي في دنياه ...",.

تتنوع موضوعات الكتاب وتتتبع باهتمام السلوك العقلي والنفسي للإنسان في بحثه الدائم في علم الماورائيات ومن هذه الموضوعات نذكر: ",قاعدة البيانات الروحية",، ",تعاطي الإعلام مع علم الروحانيات",، ",النور من الولادة إلى النشور", ، ",أطوار الخلق والرحمة", ، ",الروح لا تنام", ، ",أسئلة حيرت العلماء", ، ",ماهية الطب الروحاني", ... الخ.