وصف الكتاب
يقول ",رضوان سعيد فقيه", في مقدمة كتابه هذا ",إن العلاجات الروحانية تكاد تكون مغفولاً عنها غير ملتفت إليها، مع أن العلاج الروحاني قد يكفي وحده في علاج كثير من الأمراض والحالات الغير طبيعية، مضافاً إلى أننا على الاستفادة من العلاج الطبي الحديث بشكل أكمل وأفضل وأتم، بحيث تكون نتيجة تأثير العلاج المادي الممزوج مع العلاج الروحاني أعظم من نتيجة تأثيره وحده، فضلاً عن إيجاب العلاج الروحاني من تسريع نتيجة العلاج النادي، وبكلمة واحدة، تحقق لدينا مئات النماذج التي وجدنا للعلاج الروحاني فيها تأثيراً إيجابياً مع العلاج المادي.
ونتيجة للتجارب الطبية التي قام بها وللعلاجات الروحانية التي مارسها في حدة طويلة فقد اجتمع لديه الشيء الكثير من العلاجات، وهذه ما دفعه لجمعها في هذا الكتاب ",الكنوز العلية في العلاجات الروحانية", وبالتالي لتكون بين يدي الراغب في الاضطلاع عليها.
وتسهيلاً للفائدة وسرعة البحث قسم العلاجات على فصلين وخاتمة، تعرض في الفصل الأول لبيان علاج جملة من الأمراض العضوية، منها: الأورام والدمامل، البواسير، الأمراض الجلدية، طلب الولد الذكر، الإجهاض، الأعصاب ، والرجفة، والضعف الجنسي... بينما خصص الفصل الثاني في بيان علاج أهم الأمراض الروحية والنفسية منها الوساوس الشيطانية والخيالات الفاسدة، الخوف والرعب، الهم والغم، العقد النفسية، الأرق والقلق، داء الصرع، المعقود، المسحور... أما الخاتمة فأفردها للحديث عن آداب الزفاف وآثارها، مكروهات الجماع وآثارها السيئة على الرجل والمرأة والمولود، كما وأثبت في الخاتمة رسالة منسوبة للإمام جعفر الصادق عليه السلام، وهي ",خواص القرآن الكريم",.