الأسرة سياق بالغ الفرد والخصوصية ما في ذلك شك، فالإنسان يعيش في سياقات عديدة منذ بداية حياته، ولكن السياق الأسري من بينها له خصوصية المتفردة. لأن ما يحدث للإنسان فيه ومن خلاله يؤثر على طريقة تفاعله في السياقات الأخرى، وهذا هو معنى أن الأسرة جماعة أولية وهذا الكتاب يعالج المشاكلات التي تواجه الأسرة ومساعدة على حلولها بطرق علمية تساعد الباحث والمختص في المجال الأسري على فهم هذا المشكلات بأحدث الطرق العلاجية العلمية.

وقد قسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب تفرّعت إلى عدّة فصول كتالي:
الباب الأول بعنوان علم النفس والأسرة مدخل إلى علم النفس الأسري، وفيه الفصل الأول: علم النفس والأسرة مدخل إلى علم النفس الأسري علم النفس اهدافه وفروعه و مدارسه.
الباب الثاني بعنوان الأسرة نسقيا واتصاليا، وفيه الفصل الثاني: الأسرة من المنظور النسقي، الفصل الثالث: الأسرة من المنظور الاتصالي.
الباب الثالث بعنوان الأسرة والارتقاء النفسي للأبناء بين السواء واللاسواء، ويتضمن الفصل الرابع: الأسرة والارتقاء السوي للأبناء، الفصل الخامس: الأسرة والاضطراب النفسي للأبناء، الفصل السادس: الأسرة المولدة للمرض، الفصل السابع: الأسرة والأطفال المعوقين، الفصل الثامن: الأسرة والأطفال المتفوقين والأطفال الموهوبين، الفصل التاسع: التحاق الأسرة بخدمات الإرشاد والعلاج النفسي، الفصل العاشر: المداخل الفنية المختلفة في ارشاد وعلاج الأسرة.