في روايته الثانية ينطلق الكاتب أحمد فتحي في رحلة مثيرة عبر حدود الزمان والمكان، ليعود بنا مرة إلى روسيا القيصرية في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، ليروي لنا قصة دارت أحداثها في تلك الفترة التاريخية العصيبة، التي امتلأت بالدسائس والمؤامرات والمنظمات السرية، ويكشف لنا ما كان يدور داخل أروقة القصر الملكي، وعلاقة الراهب الغامض (راسبوتين) بسقوط الحكم الإمبراطوري، إثر قيام الثورة البلشفية عام 1917م، والأصابع اليهودية التي كانت تحرك الأحداث في الخفاء، وذلك لتحقيق مخططاتها الشيطانية المذكورة في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون..
ومرة أخرى ينطلق بنا إلى عام 2015م، ليروي لنا قصة أستاذ جامعي عثر بالمصادفة على أحد الملفات السرية، لتنقلب حياته رأسا على عقب ويصبح مطاردا من قبل السلطات الروسية، التي راحت تبحث عنه بكل شراسة وضراوة للقضاء عليه..
قصتان تدور أحداثهما في قالب من الإثارة والمتعة والتشويق خلال رواية واحدة.