وصف الكتاب
(( لم نكن نحن البناة الأحرار ليستعملنا رعمسيس الثاني سارق صروح أسلافه , بل نحن من إستعملناه . سخر لنا أمواله كي نبني له صرحآ يفوق معابد أسلافه الذين محا أسماؤهم و نقش إسمه مكانهم . و في البيراميس الأكبر وضعنا في حجراته خلاصة كل علومنا و دفنا تحته كل أسرارنا , و لم نكمل بناء العين العلوية التي هي أهم أجزاءه , فلما إكتشف خدعتنا كنا قد إختفينا من كل إيجيبت , فصب سوط عذابه على قومنا الذين سخرهم عبيدآ في بناء البيراميس , حتى نجا بهم النبي موشيه و غرق الرعمسيس , ثم خلفه إبنه مرنبتاح فمحا كل ذكر لنا و لقومنا , و إدعى غزوه و تأديبه للعبيرو كما إدعى والده من قبل النصر في حروبه . و برغم غضب مرنبتاح نجحنا في التسلل إلى إيجيبت و حملنا مفاتيح أسرار البيراميس و أسرار العين العلوية فدفناها عند قدمي معلمنا الأول , ثم شيدنا الصروح و بنينا الهيكل السليماني , لكن السر الأعظم ما زال عند الصرح الأكبر , فتحت القدمين ثمّ المفتاح الأول ))
في أجواء من المغامرات تدور الأحداث, إذ يرث حامد و صلاح بيت جدهما في بلدة الأشمونين بصعيد مصر, و تتقاطع حياتهما مع بعثتي آثار أجنبيتين, كل بعثة منهما تبحث عن واحد من أكثر أسرار الفراعنة غموضآ, ثم تتقاطع حياة الجميع مع عصابات التهريب و سطوة بعض النافذين.