يتميز هذا المعجم ثنائي اللغة بشمولية يمكنها أن تلبي حاجات المهندس من المحاسبين، ومدققي الحسابات والمصارف، ورجال الأعمال والمال والشركات، وسائر المشتغلين في ميادين الاقتصاد والقانون والدولة، هذا فضلاً عن كونه عوناً جاداً لطلبة الجامعات والكليات والمعاهد ومرجعاً أساسياً لهم في دراستهم وعملهم، في زمن العولمة الذي تتسارع فيه التطورات على مختلف الصعد العلمية والمعرفية والتقنية محدثة ثورة في الاتصالات وتغييراً في مفهوم التجارة التقليدية لتتحول إلى تجارة الكترونية تتماشى مع متطلبات العالم الجديد ومستلزماته. وقد جاء المعجم نتاجاً لخبرة العمل المهني اليومي للمؤلف في عالم الأعمال والدراسة المستمدة لكل ما يستجد في مجالات الاختصاص ومسايراً لمتطلبات التعليم وفق منهاج التأهيل الدولي الذي اعتمده المجمع العربي للمحاسبين القانونيين لامتحاناته بدءاً من عام 2001 والذي يتوافق مع معايير التدريس والامتحان والتأهيل الدولية التي اعتمدها فريق الخبراء الدولي التابع للأمم المتحدة. وقد بذل قصارى جهده لكي يضمن المعجم مختلف المصطلحات التجارية إلى جانب المصطلحات المستخدمة في تقنية المعلومات والمصطلحات المحاسبية التي اشتملت عليها معايير المحاسبة الدولية، ومعايير التدقيق الدولية، واتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ومصطلحات الانترنت، والتجارة الالكترونية... مقدماً الشروح الضرورية لكل مصطلح عند اقتضاء الأمر ولكي يتمكن المراجع من الإفادة القصوى من هذا المعجم الذي اشتمل على اثني عشر ألف مصطلح فقد أضاف المؤلف إليه بعض الملاحق، منها مسرد للكلمات العربية، فضلاً عن ملحق يحتوي على قائمة بالعملات في معظم دول العالم. ولما كان المعجم يحتوي على مصطلحات خاصة بالحاسوب وأخرى خاصة بالايزو، فقد حرص المؤلف على إبرازها وتمييزهما بواسطة إشارة للدلالة على مصطلح حاسوب وإشارة أخرى للدلالة على مصطلح ايزو.