وصف الكتاب
هذا كتاب علم النفس التربوي (للطالب الجامعي والمعلم الممارس) يصحب القارئ في رحلة علمية متعمقة تتخللها رحلات جنابية عديدة مثيرة بين مواضيع تقليدية في علم النفس التربوي إلى مواضيع جديدة وحديثة تثير الإهتمام، مع إشتمال هذه الرحلة إلى القارئ التعرف على تضاريس كل فصل من فصول هذا الكتاب.
يشتمل هذا المؤلف على ستة عشر فصلاً، تناول الفصل الأول مقدمة إلى علم النفس التربوي وعلاقة هذا العلم بفروع علم النفس الأخرى وأهدافه وأهميته ودور المعلم في العملية التربوية والعوامل المؤثرة في فاعلية التعلم والتعليم ومناهج البحث في علم النفس التربوي، وركز الفصل الثاني على أهداف التدريس ومعاييره ونتاجاته، والشيء الجديد في هذا الفصل هو ربط الأهداف بالرسالة والرؤية والمعايير والقيم والأهداف، إضافة إلى التطبيقات على مجالات أهداف التدريس، واشتمل الفصل الثالث على خصائص المتعلم النمائية بدءاً من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية.
وتناول الفصل الرابع التطور المعرفي للمتعلم، حيث تم الحديث عن نظرية بياجيه في النمو المعرفي، ونظرية برونر في النمو المعرفي والتعلم بالإكتشاف، ونظرية جانييه في النمو المعرفي، وتناول الفصل الخامس الشخصية والنمو النفسي الإجتماعي، والنظرية المعرفية في النمو الخلقي، وعملية بناء تقدير الذات لدى المتعلم.
واشتمل الفصل السادس على التعريف بالنظرية التعليمية، ومبرر كتابة هذا الفصل في هذا الكتاب، هو أهمية إنطلاق كل معلم من نظرية تعليمية، إذ لا بد أن يسعى إلى تكوينها سواء من خلال دراسته الجامعية أو ممارساته الميدانية، بحيث يستطيع المعلم مع عملية التدريب والتطوير العمل على تكوين نظرية.
واشتمل الفصل السابع على التعلم السولكي، من خلال الحديث عن نظرية ثورندايك في التعلم الإرتباطي، ونظرية بافلوف في الإشراك الكلاسيكي، ونظرية سكنر في الإشراط الإجرائي، وكيفية تطبيق كل نظرية من هذه النظريات في الميدان التربوي.
وتناول الفصل الثامن التعلم المعرفي من خلال الحديث الموسع عن النظرية الجشتلطية ونظرية ",اوزوبل", للتعلم اللفظي المعرفي ذو المعنى وتطبيقات كل نظرية في ميدان التربية والتعليم، كما تناول الفصل التاسع نظرية التعلم الإجتماعي من حيث مفاهيمها وعملياتها ونواتجها ومصادر التعلم الإجتماعي وتطبيقاتها العملية.