الاهتمام باللغة العربية يعتبر مدخلاً للنهضة الشاملة والأخطار التي تهدد اللغة العربية يترتب عليها إهدار للشخصية وتمزيق للهوية وعجز عن مقاومة التغريب والسيطرة الأجنبية وعدم تعريب العلوم ومصادر المعرفة سوف يؤدي حتماً إلى ازدواج في الشخصية العربية وهذا ما نعاني منه بالفعل وقد ورد بإحدى الدراسات أن عدد مدارس تعليم اللغات الأجنبية في مصر بلغ 1600 مدرسة في حين يظهر بوضوح انهيار مستوى اللغة العربية قراءة وكتابة .. فالأمر جد خطير ولابد أن يكون هناك جهداً وعملاً متواصلاً لازدهار الحضارة العربية وعدم الانبهار بالحضارة الغربية وهو ما نحرص عليه في صورة نشر العلوم الطبية بمختلف تخصصاتها على هيئة كتب ومؤلفات وأطالس ثنائية اللغة يجد فيها الطالب والطبيب ضالته في أن يتعلم بالعربية ولا يفقد تواصله في نفس الوقت باللغة الإنجليزية يعتبرها البعض جواز السفر الوحيد الذي يسمح له بدخول عالم الأبحاث الحديثة.