يحتوي هذا الكتاب على ست فصول أربع منها نظري حيث تناولنا في الفصل الأول لكيفية دراسة الحالة، ثم تناولنا في الفصل الثاني لكيفية إجراء المقابلات الإكلينيكية وأنواعها ومميزات وعيوب كل طريقة والجواب التي يجب أن تعطيها المقابلة. وفي الفصل الثالث تناولنا الملاحظة، وكيف أن الذي يريد أن يتخصص في هذا المجال أن يقرأ ما لا يمكن أن يقرأ، وأن يفهم من المعاني والدلالات الكثير حتى بدون أن يقول المريض (أو صاحب الشكوى شيئاً). وفي الفصل الرابع تناولنا الاختبارات والمقاييس النفسية ولك ما سبق إنما يصب في (قالب) الخبرات والمهارات التي يجب أن يلم ويتسلح بها الأخصائي النفسي الإكلينيكي وفي الفصل الخامس قدمت نماذج لكيفية إجراء المقابلات والتوصل إلى العديد من النتائج وفي الفصل السادس قدمت نماذج من المقابلات وتحليلها واستجابات المدمنين لبطاقة السكان في كل من جمهورية مصر العربية والسعودية (وبالمناسبة هذا الجزء قد قمت به إبان دراستي لأطروحة الدكتوراه والتي تناولت المدمنين في كل الحضارتين المصرية والسعودية).