وصف الكتاب
يسعى هذا الكتاب ",علم النفس العلاجي", إلى إيصال ثمار علم النفس وخلاصة بحوثه وعلومه ونظرياته، إلى كل إنسان في هذا العصر المتطور المتغير، وبأسلوب مبسط مفهوم، إن علم النفس بكافة فروعه وجذوره، نبت من الواقع، ودعت إليه حاجات الناس ومشكلاتهم في النمو والتطور المستمرين، ثم كانت هناك التجارب والبحوث، وبينت النظريات ووضعت القوانين والإجراءات، وأدلى كل صاحب نظرية بدلوه كي يصف السلوك الإنساني ويفسره ويعدل فيه نحو الأحسن، لكن صعوبة طرح هذا العلم وقولبته باطر فلسفية وأخرى امبريقية حدث كثيراً من الإنتفاع الفردي لغير المتخصصين منه ومن خلال هذا الكتاب الواضح لغة والبسيط معنى والعميق علماً يخطو القارئ المثقف والمتخصص، الطالب والمتعلم، القارئ المتعمق والقارئ العادي إلى خلاصة ما هو مفيداً، ومتطوراً للفرد الإنسان الذي هو أسمى الكائنات وأعظم المخلوقات، بهادف إنارة الطريق، وتقديم الخبرة النفسية والعلاجية، والتنويع في طرحها وعرضها بأسلوب وأفكار مختلفة وجديدة، يستطيع القارئ أن يستلهم منها ما يرى فيه الفائدة.
لقد تم تقسيم الكتاب إلى عدة فصول مختصرة، جاءت وفق ما يلي: الفصل الأول: علاج القلق والمخاوف المرضية، الفصل الثاني: العلاج الذاتي، الفصل الثالث: العلاج السلوكي، الفصل الرابع: علاج الأفكار الوساوسية والأفعال القهرية.
وعليه، يعد هذا الكتاب عوناً للمرشد العلاجي في مؤسسته، عوناً للمرشد التربوي في مدرسته، عوناً للمعلم مع طلابه، مساعداً للأب والمربي مع أبنائه.