يتناول جهود علماء المسلمين في صياغة منهج البحث في العلوم الطبيعية المعروف بـ ( المنهج التجريبي ) والذي ينسب زورًا إلى فلاسفة ومفكري الغرب، ويدل على سبق المسلمين في هذا المجال. والكتاب يتضمن الحديث عن موقف الإسلام من العلم واعتنائه بالعلماء، ودفعًا للمسلمين نحو ملاحظة الكون، وأن ذلك كان دافعًا قويًّا إلى اهتمام علماء المسلمين بالعلوم التطبيقية، كما تناول الكتاب أهم المعابر التي انتقلت خلالها علوم المسلمين إلى أوروبا، وكيف أنها غيرت مسار العلـم والفكر لدى الأوروبييـن؛ حيـث بنوا نهضتهم العلمية والفكرية على ذلك التراث العظيم.