يمثل هذا الكتاب الذي بين أيدينا، وهو الثاني بعد كتاب ",عريب: نظام اللفظ الياباني", للمؤلف نفسه، مدخلاً ضرورياً وأساسياً إلى قواعد اللغة اليابانية، وقد جاء في ستة عشر فصلاً اعتمد المؤلف في بنائها على منطق اللغة العربية لشرح القواعد الأساسية للغة اليابانية بشكل فريد وذكي يسمح للطلبة العرب وللذين يعرفون العربية من غير العرب باستيعابها من دون أية مشقة. إن كتاب ",عريب نظام اللفظ الياباني", وكتاب ",قواعد اليابانية", الموجهين إلى الناطقين باللغة العربية لا يشكلان أي صعوبة لهم، على الرغم من أن اللغة اليابانية مقارنة مع اللغات الغربية، تملك نظاماً لغوياً لم يعتادوا عليه، سواء بالنسبة لأهمية التشديد على الحركات، أو لأهمية النطق، أو لموقع الفعل المتأخر الذي يأتي في نهاية الجملة، وهذه كلها خصوصيات مناقضة تماماً لخصوصيات اللغة العربية.