تأتي أهمية هذه الرحلة اليابانية التي تترجم للمرة الأولى إلى العربية من كونها تتناول فترة تاريخية مهمة، وتسجل وقائع زيارة البعثة اليابانية الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، ومقابلة جلالة الملك عبدالعزيز، في عام 1939، والبحث معه في جوانب العلاقات السعودية اليابانية في المجالات السياسية والاقتصادية والأهمية الأخرى لهذه الرحلة تكمن في أسلوب كاتبها الذي دون كافة مراحلها وقام بوصف ما شاهده من أماكن وشخصيات قابلها في الرياض، فهي بمثابة مذكرات يومية كتبها المؤلف الياباني حين زار المملكة العربية السعودية